هبطت الأسهم الأوروبية، الاثنين، مع تلاشي الآمال بشأن نهاية إغلاق الحكومة الأميركية، وبعد أن أطلت مخاوف النمو برأسها من جديد.
وخسر المؤشر “ستوكس” 600 الأوروبي 0.97 بالمئة، مسجلًا أكبر هبوط منذ 3 كانون الثاني، مع زيادة تشاؤم المستثمرين بفعل تحذير بشأن الأرباح من “كاتربيلر” وبعد أن أظهرت بيانات ثاني انخفاض على التوالي في الأرباح الصناعية الصينية خلال كانون الأول.
وفي انعكاس لمخاوف المستثمرين بشأن النمو العالمي، كانت الأسهم المالية الخاسر الأكبر على المؤشر “ستوكس” 600. وانخفضت أسهم “إتش.إس.بي.سي” و”سانتاندير” و”أليانز” و”بي.إن.بي باريبا” في ما يتراوح بين 0.8 و1.8 بالمئة.
وانخفضت أسهم شركات النفط الكبرى، “بي.بي” و”رويال داتش شل وتوتال”، مع هبوط العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بأعلى وتيرة يومية في شهر بفعل دلائل على المزيد من النمو في إمدادات الخام الأميركي.
وهبط مؤشر قطاع النفط 1.9 بالمئة، مسجلًا أكبر خسارة في خمسة أسابيع.