أفاد استطلاع للرأي تزامن مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى منتصف ولايته، أن نحو نصف الأميركيين “لا يثقون به إطلاقًا”، وفق ما نفلت وكالة “فرانس برس”.
ولم تحمل استطلاعات الرأي العديدة التي أجريت في هذه المناسبة أخبارًا سعيدة لترامب، الذي خرج للتو من أزمة الإغلاق الحكومي مهزومًا بعد أن اضطر في نهاية المطاف إلى التراجع، ولو موقتًا، عن مشروع بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
وكشف آخر استطلاع أجرته قناة “أي بي سي نيوز”، بالتعاون مع صحيفة “واشنطن بوست”، حذر الأميركيين إزاء قادتهم السياسيين، أكانوا جمهوريين أو ديمقراطيين. ولكن هذا الحذر وانعدام الثقة يطاول بشكل خاص ترامب.
فقد تبين أن نحو نصف الأميركيين (48%) “لا يثقون إطلاقًا” في ترامب، مقابل 37% لا يثقون في رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي.
ولا تبدو الأرقام مشجعةً أيضًا بالنسبة لما كان الأميركيون يتوقعونه من ترامب لدى وصوله إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني 2017.
فقد كان 50% يتوقعون من ترامب أن يكون فاعلًا لجهة النجاح في ضبط العجز، لكن 33% فقط يرون أنه نجح بذلك بالفعل، أي بتراجع 17 نقطة. وفي ما يتعلق بالصحة، كان الفارق 11 نقطة.
وبعيدًا عن الحكم على أدائه في البيت الأبيض، يملك 32% فقط من الأميركيين موقفًا إيجابيًا من ترامب كشخص، أي أقل بنقطتين من أدنى نسبة وصل إليها بيل كلينتون في أوج فضيحة علاقته بمونيكا لوينسكي.
وكرر دونالد ترامب في أكثر من مناسبة أنه ينوي الترشح لولاية ثانية في عام 2020 .