أعلن حسن عباسي، وهو أحد أبرز منظري قوات الحرس الثوري الإيراني، والتيار المحافظ، أن إيران تخطط لتحويل البيت الأبيض وقصر فرساي وباكينغهام إلى حسينيات شيعية، وستحيي فيها المراسم الدينية عام 2065، مؤكداً وجود بلاده حالياً في “عدن وحلب الموصل”.
وظهر عباسي في مقطع فيديو نشره موقع انتخاب المقرب من الرئاسة الإيرانية، وهو يتحدث عن “رؤية إيران لعام 2065″، بالقول إن بلاده تخطط للاحتفال “بميلاد الإمام المهدي، في الـ 15 من شعبان 2065 بمقر الحكومة البريطانية، في باكينغهام بالعاصمة لندن”، متابعاً: “ليالي القدر في شهر رمضان، سنحتفل بها في قصر فرساي، بالعاصمة الفرنسية باريس”.
وساق عباسي أمثلة لما قال إنها دلائل لتحقق هذا الأمر، ومنها “امتداد عمر الثورة الإسلامية، إلى 40 عاماً، في حين أن الأنبياء والأئمة لم تدم لهم تلك المدة ولم يحدث فيها حياتهم، فضلاً عن انهيار الاتحاد السوفياتي، وتفككه وأن اليساريين لم يكن يخطر ذلك ببالهم، وهزيمة إسرائيل وركوع الجنود الأميركيين أمام الجنود الإيرانيين، تؤكد على أن كل شيء قابل للتحقق”.
وأشار إلى أن زيارة القدس “ستكون بذات الطريقة التي نزور بها شاه عبد العظيم في شيراز، وستقام بها الاحتفالات الجماهيرية”، مبيناً أن إيران “كان لديها سابقاً أزمة حول مدينتي المحمرة وعبادان في الأحواز، لكن اليوم نتواجد في حلب والموصل وعدن”.
عاشورای قبل،فقط قطب شمال و ج بود که بیرق عزای امام حسین درش برپا نشد. آمریکاییهای دوستدار امام حسین،حتی تا دم درِ کاخ سفیدو حسینیه کردند.حماسهی اربعین و زائرانی از ۷۰کشور به کنار!
چنین روایتی، ۴۰سال پیش، معجزه نمیماند؟
چرا تصور #حسینیه_کاخ_سفید تخیله خانم طباخی؟#حسن_عباسی pic.twitter.com/KF13f7mUpK— هاجر (@M_Hajarr) January 28, 2019