تتابع القوات الاسرائيلية بناء الجدار الاسمنتي في نقاط حدودوية عدة، وسط تمركز دباباتها في الاراضي المحتلة. في المقابل استقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية كبيرة ومدافع ثقيلة، في ظل انتشار لقوات “اليوينفيل”. وقال مصدر أمني جنوبي لـــ”المركزية” إن “اليونيفل” ابلغت اسرائيل اعتراضها على مواصلة الاعمال في بناء الجدار في العديسة والمناطق المتحفظ عليها بين لبنان واسرائيل، ولكن رغم ذلك لم تتوقف الاعمال، ولا تزال تل أبيب تستقدم المكعبات الاسمنتية مخالفة بذلك الارادة الدولية التي تمثلها “اليونيفل”.
واضاف أن “اليونيفل” ستؤكد اعتراضها على تلك الاعمال خلال اللقاء الثلاثي في الناقورة وهو ما ابلغته للجانب اللبناني الذي يعد العدة لتقرير موثق بالخرائط والصور للخروقات الاسرائيلية التي تؤكد خرق اسرائيل للقرار 1701″.
ولفت الى أنّ “القوات الاسرائيلية استأنفت أعمال تركيب أعمدة حديدية وأسلاك شائكة على طول الجدار العازل ما بين تلال العديسة ومنطقة العبارة مقابل كفركلا في ظلّ انتشار لعدد من الجنود الإسرائيليين خلف هذا الجدار لتأمين الحماية. أما في الجانب اللبناني فانتشرت نقاط مراقبة مشتركة للجيش ولقوات “اليونيفل”.