اتهمت الممثلة الهندية الشهيرة، فريدا بينتو، شركة “لوريال”، بتفتيح بشرتها، في أحد الإعلانات التي صورتها لصالحها في عام 2011.
وتعتقد الممثلة بطلة الفيلم الحائز على جائزة “أوسكار” “سلامدوغ مليونير” أو “المليونير المتشرد”، أن الشركة قامت بتعديل بشرتها، في إحدى حملاتها الترويجية، وفقا لحوارها مع صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وأكدت فريدا بينتو، أنها تمسكت في تعاقدها مع شركة “لوريال”، على عدم قيامها بتعديل لون بشرتها، وكشفت عن أن كان لديها شرطا مكتوبا في العقد، ينص على أنها لن تشارك في الترويج لأي منتجات تفتيح البشرة.
وقالت: “كل العلامات التجارية، بما في ذلك “لوريال”، لديها مجموعة خاصة بتفتيح البشرة، من أجل طرحها في الهند، ما جعلني أصر في عقدي على عدم قيامهم بتفتيح بشرتي، لأنه إذا لم تضع ذلك الشرط قبل التوقيع، فقد تجد نفسك مرغما على قبوله”.
وأضافت فريدا أنها طلبت رؤية الصور التي التقطت لها قبل نشرها، حتى تتمكن من مساءلة الشركة بشأن تصحيح لون بشرتها.
ومن ناحيتها، نفت شركة “لوريال” التي مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، اتهامات فريدا بينتو بتفتيح لون بشرتها.