IMLebanon

“المستقبل” يلوح بـ”مشهد جديد”

دخلت المساعي الرامية الى فك الطوق عن ولادة الحكومة اللبنانية في سباق محموم بين خيارين: اما التأليف ضمن المهلة التي حددها الرئيس المكلف سعد الحريري والتي تنتهي نهاية الشهر الحالي، واما التوجه الى الاعتذار او الاعتكاف. علما ان مصادر متابعة لعملية التأليف ترجح عبر صحيفة “القبس” الكويتية اللجوء الى تفعيل حكومة تصريف الاعمال، لا سيما أن اطرافا لبنانية عديدة لا تمانع هذا الامر، كما ان هذا الطرح يلقى تأييدا من الدول المانحة التي تخشى اهدار وضياع الدعم المالي والاقتصادي الذي حصَّله لبنان في المؤتمرات الدولية، خصوصا “سيدر” في حال استمر التعثر الحكومي. وتذكّر المصادر بنصيحة وكيل وزارة الخارجية الأميركية دايفيل هيل اثناء زيارته لبيروت بـ”تشجيع حكومة تصريف الأعمال على المضي قدماً، حيث يمكنها، على الصعيد الاقتصادي». في الاثناء، عاد الحريري الى بيروت، امس، وهو يعتزم القيام بجولة مشاورات أخيرة وينتظر اجوبة الفرقاء الآخرين على مداورات اجتماعات باريس التي لم تحقق تقدما نوعيا بحسب مصادر تيار المستقبل التي اكتفت بالقول ان الخيارات البديلة عن تشكيل الحكومة يملكها الحريري وحده ولكننا “سنكون أمام مشهد جديد”