نفى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر أن تكون البطاطا الفاسدة التي تم ضبطها في صيدا مسرطنة “مع أنني أويّد قطع يد مَن تسمح له نفسه ببيعها”، مرجّحًا أن يكون سبب فسادها تركها في البرادات لفترة طويلة، من دون توفير كمية كاملة من الأوكيسجين أو معدّل التبريد المطلوب.
وأكد زعيتر، لـ”المركزية”، أنه اتخذ الإجراءات المطلوبة منه كوزير زراعة، “علمًا أنني أبلغت منذ لحظات بتوقيف صاحب المحل الذي يبيع البطاطا الفاسدة في صيدا”، مشيرًا إلى أن “البطاطا المضبوطة هي من إنتاج محلي مع التذكير بأننا لا نستورد بطاطا من الخارج”.
وعن إمكان تكرار مثل هذه العملية، طمأن إلى أن “وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية تراقب الأسواق، وتأكدت من أن المناطق كافة نظيفة من هذا النوع من البطاطا”.
وإذ رجح أن “الشخص الموقوف ببيع البطاطا الفاسدة في صيدا يبدو أن كان لديه كميّة “مضروبة” وقرّر بيعها للتخلّص منها”، أكد زعيتر أن “الوزارة ستتابع عن كثب هذه القضية بكل تفاصيلها، مصدر هذه الكمية من البطاطا، وكيفية تحميلها وأسباب فسادها … إلخ”، وقال: إذا ثبت لدينا أن البرّادات تخزّن بطاطا فاسدة سيُطال هو أيضًا في القضية، والملف حاليًا في يد القضاء والأجهزة الأمنية”.