بعد فاجعة حريق الكسليك التي أودت بحياة الطفل دافيد قبل يومين لتعود وتخطف والدته انساتازيا وشقيقه فرح كذلك الأربعاء، أعلنت المدرسة المركزية انها تودّع تلميذيها والوالدة وترفع الصّلاة عن أرواحهم الطّاهرة.
ولفتت عبر “فيسبوك” الى “انه أمام هَوْل الفاجعة المأساة وبلغة المؤمن نرّدد:”الرب أعطى والرّب أخَذْ، فليَكُن إسم الرّب مباركًا” تودّع المدرسة المركزيّة تلميذيها “فرح” و “ديفيد” خليل والوالدة “أناستازيا” التي أبَتْ أن تتركهما في هذه الدنيا الفانية فأصرّت أن تضمهما الى قلبها بدفء الأمومة والحنان”.
وإكرامًا لأرواحهم ولهذه الخسارة الجسيمة، قرّرت إدارة المدرسة المركزيّة فتح أبوابها الخميس 31/1/2019 كالعادة صباحًا لغاية الثانية عشرة والنصف ظهرًا، على أن تكون فترة ما قبل الظهر مخصصة للقداديس والصلوات على أرواحهم لكي تستريح هانئة في السماء، حيث يستقبلهم الباري زنبقة وفي ذراعيها الملاكين الطّاهرين. وينتهي الدوام المدرسي الخميس الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا حدادًا عليهم، لكي يتسنّى للجسم التّعليمي والإداري وكافّة العاملين في المدرسة المشاركة في الصلاة والوداع الأخير في كاتدرائية مار جرجس – صربا، عند الساعة الرابعة.
وختمت: “إرحم يا رب نفوس من انتقلوا اليك على رجاء القيامة بالمسيح. المسيح قام، حقًا قام”.