سألت أوساط إعلامية متابعة عما إذا كان وزير الإعلام الجديد في الحكومة العتيدة، سيقبل بأن تستمر السيدة فيرا يمين بتقاضي راتب مليوني ليرة لبنانية شهرياً من دون القيام بأي عمل أو تأمين أي دوام، في مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في زغرتا.
وأشارت المصادر إلى أنه، وفي حين كانت مديرة الوكالة الزميلة لور سليمان أسّست مكتب الوكالة الوطنية في زغرتا في العام 2009، وفرضت على الموظفة فيرا يمين (درجة رابعة لأنها لا تملك شهادة جامعية وتعليمها يقتصر على البكالوريا)، بأن تؤمّن دوام عمل في مكتب زغرتا، عمد وزير الإعلام في الحكومة المستقيلة ملحم رياشي، ومنذ تسلمه منصبه في الوزارة، إلى التدخل مباشرة والطلب خلافاً للقانون بأن يتم إعفاء يمين من أي عمل وأي دوام، في حين بقيت تتقاضى المليوني ليرة لبنانية شهرياً وهي في منزلها وتمارس العمل الحزبي والسياسي لمصلحة تيار “المردة”!
وسألت المصادر: ألا يُعد ما فعله رياشي فساداً؟ وكيف قبلت “القوات اللبنانية” بهذه الممارسة؟ وألا يُعد تقاضي يمين راتباً من دون أي عمل فساداً؟ وهل سيقبل وزير الإعلام الجديد بأن يستمر هذا النوع من الفساد؟