رأى عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي “أن السفارة الأميركية تعمل بدأب حثيث على عرقلة محاولة الإتفاق مع الجانب الروسي الذي من شأنه أن يجعل لبنان مصبا للبترول العراقي. وفي هذا الإطار، فإنها تضغط على الجهات المعنية بدعوى أن حكومة تصريف الأعمال ليس من صلاحياتها التفاهم مع الروس، وبالتالي فإن السفارة الأميركية تحاول مرة أخرى التصرف كمفوض سام في بلد تحت الإنتداب، ومرة جديدة تنكشف السياسة الأميركية العدائية لمصالح لبنان واللبنانيين”.
وشدد الموسوي في تصريح على أن “ما يجب أن يفهمه المسؤولون الأميركيون، هو أن لبنان سيقاوم محاولاتهم وضغوطهم، فهو بلد سيد حر مستقل، ولن يكون أهون بأسا من المقاومة الفنزويلية الشجاعة ضد “العدوان” الأميركي”.
واضاف:” لقد تبين أن منشآت الدولة اللبنانية من طرق ومبان وجسور وأنفاق وغيرها تمت وفق أعلى معايير الجودة والحداثة والسلامة والأمانة والأمان والخلود، وقد نفذها أبرار أطهار الذيل بيض اليد والكف، وتشهد على ذلك أرقى الشركات الإستشارية في المجرة”.
وأشار الموسوي إلى أن “الأضرار التي ألمت بها كانت بسبب الطبيعة والزمان”، مطالبا “السلطات الأمنية والقضائية بتوقيفهما والقضاء عليهما قضاء مبرما، وعليه، فعندما نتخلص من الطبيعة والزمان، فإننا سنعيش في أمنة من النازلات والدواهي”.
وقال: “مع الأسف، على الرغم من أن المتعهد سيبدأ الضخ إلى محطة تكرير الصرف الصحي في صور، في الأول من شباط ولمدة عامين كما ينص عقده، فإن شركة OTV الفرنسية التي نفذت المحطة وستشغلها لمدة خمس سنوات بحسب العقد، ستجري فحوصا واختبارات تقنية علمية على مدى أربعة أشهر حتى تبدأ المحطة بالتكرير، حسبما أفادنا المعنيون، علما أن المحطة في الكشف السابق في تموز تبين أنها تضررت بأعمال مؤسسة أوجيرو لمد الكابل الضوئي، وقالت وزارة الطاقة يومها إن العمل سيبدأ فيها بعد شهرين لازمين لإصلاح الأعطال، وبالتالي، فإن موعدنا لبدء العمل في المحطة هو على الأبعد حزيران المقبل، ولنتذكر تقسيم العمل، فإن المتعهد يضخ لعامين، والشركة الفرنسية تشغل محطة التكرير لخمس سنوات”.
وختم الموسوي:” أما بشأن الخسف في طريق برج رحال، فإننا لا زلنا نستجمع المزيد من الوقائع والحقائق حتى تتضح المسؤوليات وتطلق المواقف والأحكام”.