أكدت مصادر سياسية متابعة لملف تشكيل الحكومة أن “الأجواء جيدة والأمور باتت في ربع الساعة الأخير”.
وإذ لفتت المصادر لصحيفة “الجريدة ” الكويتية إلى أن “اجتماع اللقاء التشاوري مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسن الخليل قبل يومين استمر إلى ما بعد منتصف الليل”، أشارت إلى أن “الجلسة تخللها ما يشبه الانقسام في الرأي بين النواب لجهة حضور ممثل اللقاء اجتماعات تكتل لبنان القوي”.
وأضافت أن “الاتفاق الذي سيعمل به ينص على أن الاسم الذي سيوزَّر سيكون ممثلاً للقاء التشاوري داخل مجلس الوزراء وسيصوت على المشاريع وفق قرار اللقاء التشاوري من دون استثناء إضافة إلى مشاركته في اجتماعات تكتل لبنان القوي”. وتابعت: “بعض أعضاء اللقاء لا يزال متحفظاً على نقطة حضور اجتماعات لبنان القوي”.
وفيما خص الاسم، قالت المصادر: “لم يحسم حتى الساعة لكن الأكيد أنه سيكون إما حسن مراد أو عثمان مجذوب”. وقال عضو اللقاء النائب عبدالرحيم مراد، أمس: “السبت المقبل، كحد أقصى سنسمّي من سيمثل اللقاء التشاوري”. أما مجذوب فقال في مداخلة تلفزيونية “هناك تحفظ من بعض أعضاء التشاوري على مشاركة وزيره باجتماعات لبنان القوي لكن التوجه ‘يجابي”.
في المقابل، ثمّة حلحلة فيما خص توزيع الحقائب. وأكدت مصادر متابعة أن “وزارة البيئة ستبقى مع التيار الوطني الحر، على أن يعطى الرئيس البرلمان نبيه بري وزارة السياحة، وحزب الطاشناق الأرمني وزارة الإعلام”. كما أكدت مصادر “الحزب التقدمي الاشتراكي” أن “الرئيس المكلف سعد الحريري لم يطرح على جنبلاط موضوع تبديل الصناعة بالإعلام أو حتى تبديل الحقائب”. وتابعت: “موقفنا ثابت على التمسك بالتربية والصناعة”.