Site icon IMLebanon

“القوات” وافقت على الإعلام والحكومة خلال ساعات؟

لفتت المعطيات الى ان الحكومة ستبصر النور خلال ساعات وان صيغة ممثل اللقاء التشاوري انجزت و”القوات” قبلت بوزارة الاعلام التي عرضها الرئيس سعد الحريري مقابل رفع ميزانيتها بدل حقيبة الثقافة.

وكانت الـLBCI اشارت الى ان “التشكيلة الحكومية انجزت وتنتظر رد القوات على طلب الرئيس المكلف سعد الحريري اعطاء الثقافة للرئيس نبيه بري مقابل الحصول على التنمية الادارية او الاعلام، والقوات قد تقبل الاحتفاظ بالاعلام مع ضمانات” وذلك بعدما اراد التيار الوطني الحر حقيبة البيئة التي كانت من حصة بري. ولفتت الى ان “الحربري قد يتوجه الى بعبدا حاملاً تشكيلته الحكومية هذا المساء ما إن يعلن جعجع موافقته على استبدال الثقافة بالتنمية الإدارية او الاعلام”. من جانبها، قالت اوساط معراب لـ”المركزية” ان اجتماع “الجمهورية القوية” سيحدد موقف القوات النهائي من مسألة تبادل الحقائب.

وقالت مصادر التيار الوطني لـ”المركزية” ان أسهم التفاؤل في اعلى مستوياتها وان هناك تكتّما شديدا حول التفاصيل لعدم حرق الطبخة. ولفتت مصادر معنية بالتشكيل لـ”المركزية” الى ان “أفضل الحلول إعطاء “البيئة” للطاشناق و”السياحة” للرئيس بري. اما مصادر حزب الله فقالت لـ”المركزية” أيضا ان الاجواء ايجابية والحكومة خلال يومين.

من جهتها، اوضحت مصادر مطلعة على مسار التشكيل ان “المناخ اليوم افضل من الامس وهناك نقطتان صغيرتان لا تزالان عالقتين يعمل على تذليلهما  واحدة تتعلق باللقاء التشاوري واخرى بتوزيع الحقائب، لكن الاجواء ايجابية، مشيرة الى ان الامور تسير بشكل جيد والاتصالات اليوم مكثفة والمفروض ان يحسم توزيع الحقائب اليوم”.

في غضون ذلك، أفيد ان الحريري اتصل برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع طالبا منه امكان المساعدة في موضوع الحكومة عبر وزارة الثقافة عارضا استبدالها بوزارة التنمية الادارية، وأن جعجع وعده بطرح الموضوع باجتماع تكتل الجمهورية القوية اليوم.

وكانت معلومات ذكرت بان حزب الله وعد بحل مسألة الخلاف حول الشخصية التي ستمثل اللقاء التشاوري داخل الحكومة. وأبلغ حزب الله الوزير جبران باسيل أمس بان الاسم الذي يختاره الرئيس ميشال عون من بين 3 أسماء اقترحها اللقاء التشاوري سيكون الوزير داخل الحكومة. واشارت مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة للـLBCI الى ان اللقاء التشاوري يطالب الوزير باسيل بالاعلان عبر الاعلام عن الاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن تمثيل اللقاء في الحكومة.

أما بملف تبديل الحقائب فان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يرفض التخلي عن حقيبة الصناعة وتبديلها بحقيبة أخرى، ويتمسك بحقيبتي الصناعة والتربية، ويؤكد انه لن يقدم مزيدا من التنازلات.

وفي ما خص تبديل باقي الحقائب، فتشير المعلومات بانها لن تكون عقبة امام تشكيل الحكومة.