وقع وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان، أمس، على تمديد الأمر بمنع أي نشاط للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية بعد تبني توصية من جهاز «الشاباك» والشرطة.
وقال أردان، “لن يكون للسلطة الفلسطينية، موطئ قدم في القدس عاصمة إسرائيل”، معتبراً أن “توسيع إغلاق المؤسسات الفلسطينية رسالة للسلطة الفلسطينية وسكان شرق القدس، مفادها بان إسرائيل لا تنوي التخلي عن سيادتها على كامل القدس”.
ويحدد الأمر الذي وقعه أردان أنشطة مؤسسات “بيت الشرق”، وكذلك الغرفة التجارة، والمجلس الأعلى للسياحة، ومركز الدراسات الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني ومقر الدراسات الاجتماعية والإحصائية.
من ناحية ثانية، كشف تحقيق أجرته منظمة «بتسيلم» اليسارية، أن الشاب صالح البرغوثي من رام الله، تم إعدامه من مسافة صفر بعد أن تم محاصرة سيارته وإطلاق النار عليه من تلك المسافة.
وذكرت المنظمة أنه خلافاً لتصريحات «الشاباك» والجيش لم يحاول البرغوثي ولا كان بمقدوره الفرار أو دهس أي أحد، موضحة أنه أنه حين كان يقود السيارة العمومية اعترضته مركبتان ونزل منهما نحو 10 من عناصر قوات الجيش وحاصروا سيارته وأطلقوا عليه النيران من مسافة صفر في ما بدا وكأنه عملية إعدام.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي العام احتمال حصول رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني غانتس، على نتائج في انتخابات 9 أبريل قد تؤهله لرئاسة الحكومة.
وجاء استطلاعا الرأي اللذان أجرتهما كل من قناة «حداشوت» والقناة 13، بعد يوم من إلقاء غانتس أول خطاب انتخابي له طرح فيه مبادئ حزبه، ويبدو أنه أكسبه زيادة كبيرة في عدد المقاعد التي سيحصل عليها في الانتخابات المقبلة.