بدأ مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلينغسلي، زيارة رسمية الى لبنان التقى خلالها رئيسي الجمهورية والحكومة، ووزير المالية علي حسن خليل، وجمعية المصارف.
وأبلغ رئيس الجمهورية المسؤول الاميركي انّ «لبنان يشارك بفعالية في الجهود الدولية لمكافحة تمويل الارهاب وغسيل الاموال، وانّ القوانين اللبنانية تعاقب مُرتكبي اي نشاطات مماثلة جزائياً ومالياً، ويتم تطبيق هذه القوانين بحزم ودقة، وذلك بشهادة المؤسسات المالية الدولية».
وكشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية» انّ الموفد الأميركي شدّد أمام عون على مجموعة «ثوابت أميركية»، منها:
– التشدد في مراقبة حركة الأموال غير النظيفة ومنع عبورها عبر النظام المصرفي اللبناني، سواء كانت للمجموعات الإرهابية او لتبييضها من قبل اشخاص او مؤسسات غير شرعية.
– لم يأت الموفد الأميركي على ذكر «حزب الله»، لكنه شدد على أهمية محاصرة المجموعات الإرهابية كما تصنّفها واشنطن، والسعي الى تجفيف مصادر تمويلها.
– التشديد على أهمية أن تبقى جمعية مصارف لبنان ووزارة المال على اتصال دائم بالإدارة الأميركية، منوّهاً بأهمية اللقاءات التي عقدها موفدوها في واشنطن لِما عكسته من تعزيز كل أشكال التعاون بين الطرفين وما بينهما ومجموعة المصارف الدولية الوسيطة بين مختلف البلدان.
– الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية لمواجهة الإستحقاقات الإقتصادية التي يواجهها لبنان، ولتمسك بزمام الأمور وتسهيل إجراء الإتصالات الضرورية بالقنوات الرسمية لمواكبة اي جديد على هذا المستوى.
– التأكيد على استمرار الدعم الأميركي للمؤسسات العسكرية، وفي مقدمها الجيش اللبناني، لتعزيز قدراته في مواجهة الإرهاب، سواء جاء من النقاط الحدودية او من الداخل.