أكد الممثل نيكولا مزهر، الذي يمثل بمسلسل “آخر الليل” أنه “سعيد بدوره، الذي لا شك سيؤهله للادوار التي كنت أحلم بها ولا أسعى اليها لانني لا أطرق أبواب شركات الانتاج وأستدرج العروض”.
وردا على سؤال بأنه “لا يعترف بأن بعض الاعمال في مسيرته خطوة ناقصة ولا يرى الجزء الثاني من “متل القمر” بهذه الصورة، بل ربما الاصح القول بأنه لم يضف شيئا له مع المخرج سمير حبشي ليس “بثواني” العمل الاول له، وهناك قبله “الشقيقتان” و”ولاد البلد” الذي قدم له ثنائية مقنعة مع الممثلة آية طيبا تجسد لليوم ما ترمز اليه الحواجز الطائفية بين الحبيبين الى حد الشهادة”، رأى أن “وقوفه أمام عدسة سمير حبشي إضافة وبقعة ضوء في مسيرته، فقد اكتسبت خبرة من كلل مخرج وقفت أمام عدسته”.
وقال: “أنا اليوم مرشح جدي لجائزة الموركس دور عن الدور المساند، وأعتقد أن شخصية سليم البيك المقعد الذي يغرم بثلاث شخصيات في المسلسل من رابحة الى فتون الى شقيقة نورس، بكل الحالات النفسية التي جسدها بوجهه دون الاتكال على جسده تستحق”.
ورأى أن الجائزة من “أكثر الجوائز شفافية” وهو نالها عن دور النجم الواعد، وقال: “لم أكن أعرف الدكتور زاهي وشقيقه الدكتور فادي الحلو معرفة شخصية وكان لها تأثير في مسيرتي لا أنكره وأنا اليوم أثق بأراء لجنة الحكم”.
وقال: “علاقتي مع كل شركات الانتاج جيدة من المنتجين مروان حداد وزياد الشويري الى جمال سنان ومركز بيروت الدولي للانتاج”.
ولفت الى أن “عدم تعامله مع المنتجين ايلي معلوف واميل طايع وصادق الصباح وكارين رزق الله هو من باب الصدفة وكاد يحصل في فترات معينة لولا تضارب مواعيد التصوير”.
وأشار الى ان مشاركته في برنامج الرقص مع النجوم في حينه، “كان خبرة”، موضحا انه لن يتردد في الدخول الى “ديو المشاهير” في الموسم الجديد إن طلب منه ذلك للغاية نفسها.
إشارة الى أن مزهر يصور اليوم عمله “آخر الليل” مع أسامة الحمد.