اعتبر “الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان – أوسيب لبنان”، في بيان انه بـ”رحيل الزميل الكبير إدمون صعب، عن عمر يناهز الـ79 عاما، تفتقد الصحافة والجسم الإعلامي اللبناني قامة مميزة، مؤكدا أن صعب لم يرحل وإن غاب، لأنه باق في قلوب محبيه وفي وجدان الصحافة اللبنانية، ولأن الكبار لا يرحلون، بل ينتقلون إلى مدى أوسع، إلى حضن “الكلمة”، حيث يصبح لكلمتهم وقع أعمق وصدى أكبر”.
وتابع البيان: “برحيله، يخسر الجسم الصحافي الرقم الصعب في الزمن الصعب، الذي تمر فيه الصحافة، وبخاصة الصحافة الورقية”.
أضاف: “نصف قرن أمضاه الحقوقي بإمتياز إدمون صعب في العمل الصحافي، حيث ترك بصماته المضيئة ككاتب وكمسؤول في أكثر من جريدة ومجلة، بينها “النهار” و”السفير” و”المختار”، وكان خلال عمله مثال الصحافي الحر ومعلم الأجيال ومدربها على الإختيار الصحيح والصياغة السليمة، لكل خبر أو تحقيق أو مقال أو تعليق، بمهنية وإحتراف عاليان”.
وختم: “نصف قرن عايش خلاله العصر الذهبي للصحافة المطبوعة، وكان من المساهمين الأساسيين في زيادة رونقها وبريقها، لا بالتلميع المزيف، بل بالتفاني والإخلاص للحبر والورق، والقلم الحر، الذي لا يساوم ولا يراوغ.
والإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة الذي كانت تجمعه علاقة صداقة وتعاون مع الراحل، إذ يتقدم بأحر التعازي إلى عائلته والجسم الإعلامي اللبناني برحيل فقيده الكبير، يعزي نفسه بخسارة زميل عزيز.