* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
بالشكل حكومة صبايا وشباب وأعمار الوزراء من خمس وثلاثين سنة الى ثمانية وستين عاما.
ولأول مرة في أمة الضاد كما قالت قناة أجنبية تتبوأ امرأة وزارة داخلية والرئيس الحريري عبر عن فخره بالمرأة اللبنانية وبالوزيرات الاربع بالحكومة.
وفي الشكل أيضا ارتياح شعبي لولادة حكومة العمل كما سماها الرئيس سعد الحريري.
وفي المضمون الخزانة الاميركية حذرت حزب الله من تحويل اموال وزارة الصحة اللبنانية لصالحه.
فيما رحبت روسيا باعلان الحكومة مؤكدة التعويل على مواصلة الحوار السياسي لمصلحة الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة، وامير قطر ابرق الى الرئيس عون متمنيا التوفيق للحكومة.
وفي المضمون ايضا الحكومة وفاقية وإن كانت الأرقام تؤشر الى طغيان فريق الثامن من آذار يضاف إليه فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر.
وفي المضمون أيضا سيكون البيان الوزاري مطابقا لبيان الحكومة السابقة مع زيادة فقرتين حول الإصلاحات وأموال مؤتمر سيدر.
حكومة العمل ستعقد أولى جلساتها غدا لإلتقاط الصورة التذكارية وتشكيل اللجنة الوزارية لإعداد البيان الوزاري.
الرئيس عون اكد ان تشكيل الحكومة تجديد للثقة بالوطن.
* مقدمة نشرةاخبار “تلفزيون او تي في”
ليس صحيحا أن عدد الوزراء الذي حصل عليه كل مكون في الحكومة الجديدة أمر ثانوي، فلو كان الأمر صحيحا لتشكلت الحكومة الجديدة في اليوم الأول للتكليف ولما كانت هناك حاجة لأشهر طويلة من المفاوضات والمشاورات والمحاولات، التي أفضت في النهاية إلى أفضل الممكن من تركيبة لا يمكن حجب الثقة عنها قبل أن تبدأ العمل وفق ما ذهب اليه البعض اليوم بل ينبغي أن تحاسب اذا قصرت.
وفي هذا الإطار لفتت مبادرة التيار الوطني الحر إلى الإعلان بأن استقالات وزرائه موضوعة في عهدة قيادة التيار في حال حدوث تقصير، معلنين في الوقت عينه العزم على تحقيق النقلة النوعية الموعودة في وزاراتهم، ومن ضمن مجلس الوزراء اذا صفت نيات الآخرين، في وقت قصير.
فالأرقام التي يرى فيها البعض شأنا هامشيا، ليست إلا تعبيرا عن تمثيل سياسي كلف تصحيحه سنوات طويلة، بدأت عام 2005، حين نال التيار الوطني الحر ووزراؤه صفر وزراء، في مقابل نسبة تمثيل قاربت السبعين في المئة من المسيحيين، لينقلب المشهد رأسا على عقب اليوم، حيث ترجم التمثيل الشعبي للتيار وحلفائه بأحد عشر وزيرا وربما أكثر، وفق معيار واحد محدد، طبق على الجميع، ولم يستثنى منه إلا القوات اللبنانية، التي أضيف إلى حصتها مقعد وزاري بناء على رغبة الرئيس سعد الحريري، وبموافقة رئيس الجمهورية، الذي منحها أيضا موقع نائب رئيس الحكومة آنذاك.
غير أن الارقام المهمة، لا تلغي الأهم. والأهم، هو أن تكون للبنانيين حكومة تعمل وتنتج، فتعوض الوقت المهدور، ليس فقط في الاشهر التسعة الفائتة، بل في السنوات التسع والعشرين التي مضت، ما خلا السنتين اللتين تلتا انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، واللتين حفلتا بانجازات بنيوية، صحيح أنها لم تمس الناس في حياتهم اليومية ربما، لكنها كرست على الأقل، مستقبلهم كشعب متجذر في هذه الارض، حقوق أفراده وجماعاته السياسية متساوية، سواء أقام في لبنان أو في دنيا الانتشار.
والأكيد، أن ما تحقق في السنتين المنصرمتين، يتوجب استكماله، وهو ما جدد رئيس الجمهورية تأكيده اليوم، محددا من جديد عناوين ثلاثة اساسية: الاقتصاد والمال، والنزوح، والفساد…
أمس شكلت الحكومة.اليوم تهاني، وغدا بدء العمل بجلسة أولى لحكومة تجديد الثقة بالوطن، كما وصفها رئيس الجمهورية، الذي دعا الى اعتبار ما مررنا به اثناء الازمة درسا لوقف العبث بالمصير.
* مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون المستقبل”
ابصرت حكومة الوحدة الوطنية النور بعد مسار طويل من المشاورات والاتصالات استمر تسعة اشهر.
هي حكومة ثلاثينة، لاول مرة تضم اربع سيدات بتوليهن اربع حقائب، منها حقيبة الداخلية.
الحكومة الجديدة تعقد أولى جلساتها ظهر يوم غد السبت في القصر الجمهوري، يسبقها التقاط الصورة التذكارية بداية، على ان تتشكل لجنة صياغة اعداد البيان الوزاري الذي ستتوجه به الحكومة الى مجلس النواب لتنال على اساسه ثقة البرلمان.
الاعلان عن تشكيل الحكومة اثار ارتياحا سياسيا وشعبيا، وانعكس ايجابا على حركة الاسواق المالية وفق المؤشرات المتداولة.
ايجابية الداخل انسحبت ايضا على المستويين العربي والدولي في ظل المواقف المرحبة والداعمة لمواجهة التحديات التي تنتظر لبنان.
رئيس الجمهورية ميشال عون اعتبر ان تشكيل الحكومة هو تجديد للثقة بالوطن بعد الاختلال الذي حصل نتيجة التأخير في تأليفها، في وقت اعرب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عن فخره بلبنان، وقال إنه فخور بالمرأة اللبنانية، فخور بالوزيرات الأربع في الحكومة، فخور بأول وزيرة داخلية في العالم العربي، فخور بالمستقبل.
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
وضعت الاسماء الحكومية بشخصياتها وأوزانها السياسية امام المرآة تفنيدا نقدا وعدا ووعدا.. شرح اللبنانيون اصل وفصل الوزراء الذين سوف يتسلمون مهام السلطة التنفيذية حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، والوجوه السبعة عشر القادمة الى العالم الوزاري كانت محط قراءة في السيرة الذاتية ومدى مطابقتها للحقائب التي أوكلت إليها، وبمجمل الوصف والتقييم أننا “رح نخلق لبنان جديد.. كلو غناني وعناقيد” وأن أحدا من المكونات السياسية لم يهزم في معركة تقسيم القطعة الحكومية فالعدل أساس الملك الوازري ثلاث عشرات لأربع قطعات سياسية رئيسة. كلهم ربحوا.
توزعت الغنمية وقضي الأمر لكن يبقى هناك تفصيل صغير قد لا يكون من الكبائر وهو أن الخاسر الذي ستلحق به الهزيمة سيكون فقط:الشعب والوطن وتبرز علامات الخسارة في عودة الحكم الوزاري على هيئة أخرى متنكرا بوجوه جديدة والعلامة الفارقة أن وزارة العهد الاولى الواعدة لمحاربة الفساد أطاحت وزارة الفساد التي لم تأت إلا “بتعب القلب ووجع الرأس”.
وزارة العهد الجديد لا تغيير ولا إصلاح ولا أمل والعشرات الثلاث متساوون متحابون واذا اختلفوا يكونون قادرين على تعطيل البلد كل في عشرته وبتحايله على استعارة وزير معطل تبعا للغرض ولن تنقصنا البدع لأن الحكومة الصادرة حديثا اجترحت بعضا منها في توليف حقائب لحامله. فتم ابتكار وزارة دولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات ويصرف له وزارة لشؤون التجارة الخارجية في الوقت الذي يرفض لبنان فتح نقاش على معبر نصيب لتصريف البضائع على أن موهبة الموسم كانت في ابنبلاج فجر جرود المرأة من خلال وزارة الدولة لشؤون التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة، ولأن هذا المنصب لم يعثر عليه في أي من القواميس الحكومية فقد صدر تعديل على الاسم نتحفظ عن ذكره منعا لالتقاء الساكنين.
ولكون التعديل جاء أكثر تعقيدا من الأصل والحكومة في الوقت نفسه ليس كل عسلها مر. ففيها من الأسماء من حملة الشهادات والخبرات والذين إذا أطلقت يدهم سياسيا وأفلتوا من أسر حسابات زعمائهم فإن خبرتهم سوف تحقق نتائج. لكن العبرة في التنفيذ وفي القراءات السياسية لما وزع من حقائب يتضح أن المستقبل تعلم من تجارب الماضي. فقلم اظافر الوزراء وعين موظفين لإدارة الهيئات الحكومية حتى لا يكبر جناح أحد وينمو سياسيا داخل وزارته وينطبق هذا التوصيف على تياري المستقبل والوطني الحر وبضع أمل.
أما حزب الله فقال للأميركيين : بصحكتن. ولا نأسف لازعجاكم وسرعان ما اعلنت الخارجية عن بواعث قلقها لكون “حزب الله”، سوف يستمر في تولي مناصب وزارية وقد أجيز له بتسمية وزير الصحة العامة. وقال بيان الخارجية: إننا ندعو الحكومة الجديدة الى ضمان ألا توفر موارد هذه الوزارات وخدماتها دعما لحزب الله”.
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
اخيرا وللمرة الاولى منذ 252 يوما لن يكون تشكيل الحكومة او تعذر تشكيلها هو موضوع مقدمتنا فالحكومة المنتظرة تشكلت ولو بعد مخاض عسير، لكن بعد اربع وعشرين ساعة على تشكيلها تبقى الحكومة الجديدة في صدارة الاولويات والسؤال الذي يطرح نفسه بعد المعركة السياسية الكبرى التي خيضت من ربح ومن خسر؟
في المبدأ لا يمكن القول ان المعركة كانت حماسة اي ان لا رابح في المطلق لفريق ولا خاسر مدوي لفريق اخر، صحيح ان الوزير جبران باسيل لم يربح معركة الثلث المعطل فممثل اللقاء التشاوري الوزير حسن مراد سيكون ممثلا لقاء حصرا في الحكومة وسيصوت وفق توجهات اللقاء ولو شارك في اجتماعات تكتل لبنان القوي لكن هذا لا ينفي ان باسيل حصل على تكتل وزاري وازن جدا وانه يستطيع عبر وجود رئيس الجمهورية وعبر تحالفاته ولا سيما مع الرئيس الحريري ان يشكل معادلة قوية في التركيبة الحكومية وفي المسار السياسي المقبل.
حزب الله ربح ايضا اذ اثبت انه اضحى شريكا في التأليف لا يمكن تجاوزه وان بامكانه منع الحكومة من التشكيل حتى ولو كان يخوض معركة تمثيل السنة الموالين له. توازيا الرئيس الحريري ربح معركة التأليف رغم كل الضغوط التي مورست عليه وسيثبت ان في امكانه ان يعقد تحالفا تكتيكيا مع التيار الوطني الحر اضافة الى تحالفه الاستراتيجي مع الاشتراكي والقوات، ما يسمح له بهامش مناورة واسع داخل الحكومة.
هذا في الرابحين اما الخاسرون فهم كثر.اول الخاسرين التخطيط والرؤية اذ اتخمنا في الحكومة السابقة بالكلام على محاربة الفساد واستحدثت لها وزارة دولة فلماذا الغيت هذه الوزارة؟ هل قضي نهائيا على الفساد ولم يعد هناك من فاسدين؟ يبقى ان الخاسر الاكبر هم المواطنون فباسمهم خيضت معارك كبرى لم يكن القصد منها سوى تحصيل مقعد وزاري من هنا وسرقة مقعد وزاري من هناك وفي هذا الوقت تدهور وضع الناس ماليا واقتصاديا وحياتيا ومعيشيا وتضررت سمعة لبنان في الصميم مع ذلك مبروك للبنانيين حكومتهم البجديدة عسى ان تكون الانجازات على قدر الانتظار فتعوض بعض الخسارات.
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
تجددت الثقة بالوطن بعد الاختلال الذي حصل، بحسب رئيس الجمهورية، وولدت الحكومة الميمونة، التي ستنعش الاسواق المالية والسندات اللبنانية بحسب الرئيس ميشال عون.
وبعد انجاز الامس كانت استراحة اليوم كاستراحة محارب، ولتعارف اللبنانيين مع سبعة عشر وزيرا جديد، نالوا القاب المعالي في حكومة مواجهة السقف العالي من التحديات الداخلية والخارجية.
حكومة التحديات للعناوين الاقتصادية والاجتماعية ومن ثم مكافحة الفساد، وعشوائية التوظيف وتوازن الانماء بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وبحسب برنامج العمل، فغدا اول اللقاء في اولى جلسات المجلس الذي تجمع وزراؤه وعاد بعضهم من السفر على عجل .
وفي اول رسم للصورة كان اجتماع اللقاء التشاوري بنوابه الستة زائد وزير، وبلا زيادة او نقصان كان الكلام الواضح عن نيل اللقاء لحقه بالوزير حسن مراد الذي سيمثلهم بقراراتهم وتوجهاتهم، والوجهة الواضحة التعاون ضمن حكومة يؤمل منها وحدة الاولويات الوطنية في زحمة التحديات الاستثنائية.
في الاقليم تحيي الثورة الاستثنائية بصمودها وشعبها ونظامها ودولتها الاربعين ربيعا، مترفعة عن كل الغيوم المحيطة، وغير آبهة بكل الزوابع الاميركية التي ستتكسر على اعتاب الارادة الايرانية.
تحيي الجمهورية الاسلامية من اليوم عشرة الفجر، مع ذكرى وصول الامام الخميني الى طهران قادما من منفاه، لتنفي الدولة الحلم كل اوهام اعدائها، ولتؤكد للخصم والصديق انها عصية على الازمات وكل اشكال المؤامرات..
ومع عشرة الفجر كان الاعلان الاوروبي التفصيلي عن خطته لاختراق العقوبات الاميركية على طهران، كخطوة اولى واساسية على طريق تبديد كامل العقوبات .
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ل بي سي”
من هو هذا العبقري الذي ملأ سماء بيروت ليل أمس بالمفرقعات وبالأسهم النارية إحتفاء واحتفالا وابتهاجا بتأليف الحكومة؟
ألا يخجلون، وقد استلزم تأليفها ثمانية اشهر وأسبوع؟
هل قالوا للبنانيين لماذا استغرقوا كل هذا الوقت؟
الا يحق للبنانيين أن يحترمهم المسؤولون فيكاشفونهم عن سبب التأخير الذي كلف مليارات الدولارات، وكاد أن يطير مفاعيل “سيدر” وأن يعيد البلد إلى القاعدة الإثني عشرية في الصرف؟
فعلا الذين استحوا ماتوا.
فالوضع ليس وضع بهجة، بل وضع كد وجد، من أجل تعويض ما فات بعد حكومة سميت “حكومة استعادة الثقة”، فلا استعادت الثقة بل أغرقت البلد بالمزيد من الديون والتوظيف العشوائي وإقرار سلسلة رتب ورواتب من دون دراسة الكلفة وكيفية تأمينها، وغيرها وغيرها من تعثر ملفات.
وليس عن عبث قال عنها رئيس الجمهورية إنها ليست حكومة العهد الأولى، بل إن حكومة العهد الأولى هي التي تشكلت أمس، وبالإمكان تسميتها أيضا “حكومة إستعادة الثقة المفقودة من الحكومة التي لفظت أنفاسها” على رغم أن بعض وزرائها نجحوا، وبعضهم الآخر سجل فشلا ذريعا.
وعلى طريقة “أضئ شمعة بدلا من أن تلعن الظلام”، لا بد من إعطاء فرصة لهذه الحكومة علها توقف النزف الحاصل على معظم المستويات، خصوصا ان مؤشرات تبعث على الأرتياح ومنها ما علمته الـLBCI عن توجه لدى دولتين خليجيتين بوضع وديعتين في مصرف لبنان: الأولى مليار دولار والثانية أقل بقليل.
أمس “سكرة التشكيل”، غدا “فكرة الجلسة الأولى”، فالصورة التذكارية فلجنة صياغة البيان الوزاري.
وفي المحصلة، يحق لهذا الشعب أن يعيش في ظل حكومة ترعى مطالبه لا أن تتلهى بالمماحكاة وبالحصص وبالثلث المعطل وبالإنتصارات الوهمية.
نجاح الحكومة يكون حين تحوز ثقة الناس لا الثقة المضمونة للمجلس.أليست هي “مجلس نواب مصغر”؟
* مقدمة نشرة اخبار “تفزيون ان بي ان”
الحكومة قامت الى العمل در. فالوقت للمهام وليس للكلام الحكومة الجديدة ينتظرها الكثير بعد تسعة اشهر من البطالة الحكومية المقنعة بتصريف الاعمال، وفيما اللبنانيون يتطلعون الى الانجاز والانتاج للتعويض كان بعض القوى يحتسب الحصص والاعداد ويزين الوزارات وثقل الحقائب. فعلا مرتا مرتا تقومين بامور كثيرة والمطلوب واحد العمل.
اللقاء التشاوري بات لقاء ستة زائدا واحدا ستة نواب ووزير يمثله حصريا في الحكومة يحضر اجتماعاته ويصوت بناء على قرار اعضائه كما يتعاون مع رئيس الجمهورية ويشارك في تكتل لبنان القوي ولكن كممثل للتشاوري.
الحكومة الجديدة تلتقط صورتها التذكارية غدا قبل ان تجتمع لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري الذي لا يتوقع ان تكون هناك اشكالية حول مضمونه. حتى الان حظيت ولادة الحكومة بترحيب من مختلف الدول فيما قامت واشنطن وعلى صحة السلامة بتحذير حزب الله من تحويل اموال وزارة الصحة لصالحه وهو موقف ليس بغريب او جديد.
في المنطقة زيارة تاريخية يقوم بها قداسة البابا فرانسيس الاول الى الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس النواب نبيه بري ابرق للبابا مرحبا به في المنطقة العربية ومعلنا الرغبة بان يكون للبنان مكانة في القادم من برامج زياراته واسفاره ليقترن ذلك مع اهتمام البابا ورعايته الدائمة وصلواته التي يخص بها لبنان واللبنانيين.
على مستوى العالم بات الانسحاب الاميركي من الاتفاقات الدولية كشربة ماء والجديد اعلان دونالد ترامب تعليق التزام بلاده بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى المبرمة مع روسيا وبدء عملية الانسحاب منها خلال ستة اشهر ما لم تعد روسيا للالتزام بتدمير كل الصواريخ والقاذفات والمعدات المرتبطة بها لعل ابلغ تعليق واطرفه على الموقف الاميركي كان لوزير الخارجية الايراني الذي قال ان اي اتفاق مع الحكومة الاميركية لا يستحق الحبر الذي يكتب به.