نجح المنتخب القطري في كتابة التاريخ، وحقق لقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على نظيره الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف. المباراة بدأت هادئة، مع أفضلية للمنتخب الياباني وحصل الساموراي على ركتلين ركنيتين في اول 10 دقائق من المباراة ولكن دون خطورة على مرمى العنابي.
وفي الدقيقة 12، سجل المعز علي هدفه التاسع في البطولة، بطريقة أكثر من رائعة، بعد عرضية من الجهة اليسرى عن طريق أكرم عفيف استقبلها صاحب الـ 22 عاماً، ووضعها في الشباك بمقصية رائعة، ليصبح أكثر لاعب يسجل أهداف في نسخة واحدة من البطولة.
العنابي سيطر على مجريات الشوط، بعد أفضلية المعز علي، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات من الجانب الياباني ولكن دون خطورة.
وفي الدقيقة 27، عزز عبد العزيز حاتم التقدم القطري بهدف ثان، بتصويبة رائعة من خارج منطقة الجزاء، بعد تمريرة من أكرم عفيف.
وكاد العنابي ان يخطف الهدف الثالث، قبل نهاية الشوط الأول بتسع دقائق، عن طريق حسن الهيدوس، لولا تعاطف القائم مع المنتخب الياباني، حيث وصلت تصويبة من حاتم إلى الهيدوس في الجهة اليسرى والذي بدوره سددها بقوة في المرمى ولكن ترتطم بالقائم لتتحول إلى ركلة مرمى.
واستمر اللعب في وسط الملعب مع تحسن طفيف في أداء المنتخب القطري، ولكن شوط المباراة الأول ينتهي بتقدم قطر بهدفين دون رد.
بداية الشوط الثاني، كانت استكمالاً للشوط الأول حيث سعى المنتخب الياباني إلى مواصلة سيطرته والبحث عن هدف تقليص الفارق، وسط تراجع من لاعبي قطر.
المنتخب الياباني، سيطر على أول 25 دقيقة من مجريات الشوط، ولكن هجمات لم تصل إلى مستوى الخطورة الحقيقة على مرمى سعد الشيب.
وفي الدقيقة 70 أعاد تاكومي مينامينو، الآمال للمنتخب الياباني بهدف تقليص الفارق، بعد تمريرة وصلت له خلف الدفاع القطري، وسددها مهاجم الساموراي في الشباك.
وسريعاً تدارك لاعبو قطر الموقف، وبهجمة مرتدة منظمة في الدقيقة 80، تحولت إلى ركلة، لتنفذ داخل المنطقة، لتصطدم الكرة بعد ذلك في يد يوشيدا، ويحتكم الحكم إلى تقنية الفيديو ويحتسب ركلة جزاء للعنابي.
تقدم أكرم عفيف، لتنفيذ الركلة ووضعها ببراعة في يسار المرمى، عكس اتجاه الحارس، ليطلق رصاصة الرحمة على قلوب مشجعي اليابان.
حاول المنتخب الياباني، تدارك الموقف والهجوم بحثاً عن هدف التقليص ثم هدف التعادل، ولكن دون فائدة، ليحقق المنتخب القطري أول ألقابه الآسيوية رسمياً.