Site icon IMLebanon

وديع الشيخ يُفجِّرها: «يروحوا يلعبوا غَيرا»

كتب جان-ماري سولاج في صحيفة “الجمهورية”:

إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة بالفنان وديع الشيخ، محبّة أو كرهاً، مدحاً أو انتقاداً، ولا يختلف اثنان على أنّ وديع «عمل أزمة فنية واجتماعية»، هو مالىء الدنيا وشاغل الناس وخاصة الشابات والشبّان، بعدما تحوّل بسرعة قياسية الى فنان له أسلوبه الخاص يحلو لكثير من الفنانين تقليده.

في بداية 2018، لم يكن اللبنانيين قد سمعوا بإسم الفنان وديع الشيخ، لكن مع بداية 2019 أصبح وديع الرقم الصعب في عالم الفن والغناء.

يفتح وديع قلبه لصحيفة «الجمهورية» بعد انتقادات عنيفة حيناً وظالمة أحياناً كانت قد طاوَلته، ومواجهات وتحديات، ويقول: الحمدلله، اشتغلتُ على نفسي، وأتت فرصتي، والله ساعدني لأنني أتمنى الخير للجميع، و«عيننا مش برزقِة حَدا». ويكشف انه سيطلق أغنيتين، إحداهما مع فيديو كليب قبل عيد العشّاق.

رداً على سؤال عمّن يهاجمه، يردّ الشيخ: بعض الفنانين يستعملون اسمي في السهرات، ويفتعلون «رَديّات» مقصودة لكي أردّ عليهم، ويحققون نجاحاً من خلال إسمي.

ويضيف: أوجّه رسالة الى الآخرين، متمنّياً أن ندعم بعضنا البعض. لَمّا «وديع ما كان شي» كنتُ سعيداً لنجاح الزملاء، لكن عندما أصبحت نجماً، باتوا يهاجمونني.

ويستغرب وديع قائلاً: كل المطربين لديهم مواكب، وعدد كبير من الحرّاس، فلا أفهم لماذا هذا التهجّم عليّ؟. كل إنسان حرّ ما دام لا يخالف القانون ولا يؤذي أحداً، في النهاية أنا لا أستفزّ غيري ولا أتعدّى على أحد. أحترم خصوصيات الآخرين، وعلى الآخرين احترام خصوصياتي.

«الله وحده يعرف كم تدوم نِعمه على البشر، وأشكره لأنه يشملني بنعمته ورعايته ونوره. أنا أقوم بعملي من كل قلبي واحساسي وأحترم الجمهور احتراماً كبيراً، والتوفيق من الله، يمكن أن أبقى في ما أنا عليه سنة او سنتين او مئة، إذ «لا يصيبكم الّا ما كتبه الله لكم». أعود وأكرر «الله يخليلنا محبّة الناس ويبعد ولاد الحرام».

وعن علاقته بالنجم هشام حداد، يوضح: هشام أخ وصديق وإعلامي مميز، تشرفتُ بإطلالتي معه في برنامجه «لهون وبس». إستفدنا سوياً من الحلقة، ولدينا حفلات ومشاريع كثيرة بيننا «سنفجّرها» قريباً.

كل حفلاتي نالت إعجاباً كبيراً، والبداية بدأت في الـ«Xray batroun»، والآن أصبح مفتاح سهر بيروت «بالجَيبة» بعد حفلاتي الأكبر جماهيرياً في الـ«o1ne».

جمهوري هو لبنان والعالم، إسمي عِمل «ضَجّة» في لبنان والعالم، الناس كانوا في انتظار هذا النوع من الفن، وأنا من أتى به. نجاحي يعود إلى جمهوري.

أحبّكم وأكبر بكم. يحاول البعض تشويه صورتي واسمي، لكن لن يستطيع لأنني أعشق جمهوري، ومن يحاول كسر علاقتي بالجمهور الذي أحبّه وأحترمه «يروح يلعَب غَيرا». أنا كبرتُ بمحبة الناس، ولا أحد يكبّرك أو يصغّرك الّا الناس الذوّاقة.