استغرب مراقبون حجم الحملة الإعلامية التي تُشنّ على الوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي منذ لحظة إعلان مراسيم التشكيلة الحكومية، والتي لم ينتظر مَن وراءها على اختلافهم أن يحكموا على أداء الوزيرة الجديدة، ولم يمنحوها حتى أي فترة سماح لمراقبة ما ستفعله.
وسألوا هل فيوليت خيرالله هي أول امرأة تتزوج من سياسي لبناني؟ وهل هي أول امرأة تصل الى منصب بفعل كونها زوجة سياسي؟ وكم من الأشخاص رجالاً ونساءً وصولوا إلى مناصبهم بفعل القرابة العائلية؟ أما إذا كان الحكم على الكفاءة والأداء فإن ذلك يتطلب منح الوزيرة الجديدة الوقت اللازم حتى يمكن الحكم بشكل موضوعي.
وردّ المراقبون أسباب الحملة إلى أنها تتراوح ما بين محاولات الابتزاز المادي لوقف الحملة، كونها زوجة أحد أكبر أغنياء البلد الوزير السابق محمد الصفدي، وما بين الغيرة النسائية ليس أكثر!