IMLebanon

الدكاش: سنبقى حراس الدولة الذين لا ينعسون

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش أن “يدنا ممدودة اليوم لجميع القوى السياسية، جئنا كعادتنا لنعمل ونتعاون مع كل الصادقين لوقف التدهور والبدء بورشة عمل وزارية تواكبها ورشة نيابية تضع حدا للأزمات المتناسلة، وخصومنا هم الفاسدون وسارقو المال العام والسماسرة والمتشاطرون أو المستقوون على الدولة”.

وجاء ذلك خلال العشاء السنوي الأول الذي أقامه مركز داريا في منسقية كسروان الفتوح في حزب “القوات اللبنانية في القليعات، برعاية رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع ممثلا بالدكاش، في حضور رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض، رئيس بلدية داريا وليد صفير، وحشد من الفعاليات الحزبية والشخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء مراكز “القوات” في كسروان.

وقال الدكاش: “نلتقي وقد تشكلت الحكومة المنتظرة بعد أن تعب البلد وأستنزف الناس، وما زال كثيرون من الطبقة السياسية يقيمون الحصص ويدعون البطولات، وكلام من النوع الذي لا يقدم شيئا للبلد والناس. في مثل هذه المواقف أقف بينكم فخورا لإنتمائي إلى “القوات اللبنانية” ويحق لكل واحد منكم أن يفتخر أنه ينتمي إلى حزب القوات، الحزب الذي يقدم عند كل إمتحان أفضل ما عنده وكل ما عنده، في سبيل لبنان، وها نحن نقدم على الطريق نحو الجمهورية القوية 4 حراس للحكومة، وزراء الناس، وزراء القوات اللبنانية، التنازل عن حقيبة أو تبديل حقيبة من أجل تسيير البلد ووقف الإنهيار في أوضاعنا السياسية والإقتصادية”.

وتابع: “سابقا قال الحكيم “حيث تجلس القوات يكون رأس الطاولة”، واسمحوا لي أن اقول حيث تكون القوات تكون مدرسة في الوطنية والإلتزام والعمل بصدق وشفافية ونزاهة، فنحن قوم نفهم المناصب إلتزاما ومسؤولية وليس إمتيازا أو أهمية، لذا فلينشغل غيرنا بالحسابات الصغيرة وسنواصل نحن العمل على التحديات الكبيرة التي تواجهنا، فالأزمة الإقتصادية لها صدارة الإهتمامات اليوم”.

وشدد على أن “الدولة تبقى هي هدف عملنا ونضالنا، وسنبقى حراسها الذين لا ينعسون، هذا عهدنا وهذا وعدنا نجدده معا من داريا من حارسة كسروان واحدى أجمل بواباتها”.