تبلغت شخصيات لبنانية من مسؤولين أميركيين أنهم جادون هذه المرة في الضغط على لبنان في ملف حزب الله،وأبدى هؤلاء المسؤولون استغرابهم كيف أن المسؤولين اللبنانيين لم يفهموا الرسالة بعد قائلين: إن الأيام والأشهر المقبلة ستثبت لهم أن فترة التسامح في التعاطي مع حزب الله قد انتهت.
وأشارت المعلومات لوكالة “اخبار اليوم” إلى أن الأميركيين يعتزمون بعد مؤتمر وارسو زيادة الضغط على حزب الله والحكومة اللبنانية وذلك عبر 3 محاور:
الأول التشدد في التعاطي مع الوزارات المسندة إلى حزب الله وصولا إلى فرض المزيد من العقوبات ضده وضد المتعاملين معه حتى على الصعيد الرسمي.
المحور الثاني التشدد في الموقف والخطوات العقابية تجاه الرغبة اللبنانية في المشاركة بإعمار سوريا وإفهام الجانب اللبناني ان طريق إعمار سوريا تمر بواشنطن وبالتالي لا إمكانية لأي شركة أو كيان لبناني ان يعمل في ظل النظام القائم حاليا من دون تعريض نفسه للعقوبات.
المحور الثالث ويعتمد على الضغط على الحكومة اللبنانية كي يكسب الأميركيون عبر شركاتهم مشاريع في إطار البنى التحتية في لبنان من خلال ما رصده مؤتمر سيدر وذلك تحت طائلة عرقلة المشاريع من خلال عرقلة التمويل بالضغط على الجهات المانحة.
المعلومات تخوفت من أن العلاقات اللبنانية الرسمية مع الولايات المتحدة تتجه نحو مزيد من التعقيد والتأزم وان عدم تدارك هذا الوضع بحوار عقلاني مع الأميركيين قد يؤدي لأن يدفع لبنان أثمانا بغنى عنها.