IMLebanon

عون: نستغرب الانتقادات الموجهة للحكومة قبل بدء عملها

نوه رئيس الجمهورية ميشال عون بالزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس لدولة الامارات العربية المتحدة، معتبرا أنها “تندرج في إطار الاهتمام الذي يوليه قداسته بتعزيز الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات والمعتقدات المختلفة، وخصوصا مع الاسلام، والذي من شأنه أن يزيل رواسب الصورة المشوهة التي خلفها التطرف والارهاب في السنوات الأخيرة، متلطيا بالدين، وهو منه براء”.

وابدى عون ثقته بأن “من شأن هذه الزيارة أن تسهم في إرساء علاقات أكثر انسانية وانفتاحا واحتراما بين بلدان المشرق العربي، خصوصا الدول الخليجية والدول الاوروبية”.

واعتبر أن “لبنان مدعو في جوهر وجوده إلى أن يكون أرضا لتلاقي الرسالات السماوية، وبلدا نموذجيا للعيش المشترك والحوار والغنى الحضاري”، مؤكدا أن دعوته من على منبر الأمم المتحدة إلى انشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” تنسجم مع رسالة لبنان ودوره في المنطقة والعالم”.

الى ذلك، اشار عون خلال لقائه راعي ابرشية جبيل المطران ميشال عون مع وفد من رابطة الاخويات في لبنان برئاسة المحامي جوزف عازار الى أن “الحكومة المؤلفة تضم وجوها جديدة وهي جيدة، إلا أنه من المستغرب كيف أننا بدأنا نسمع اليوم عبر الاعلام انتقادات لها ولأشخاصها قبل أن يستلموا ويبدأوا عملهم”. ورأى أنه “يبدو أن هناك أمرا خاطئا يحصل في هذا المجال، خصوصا أننا وفور نجاحنا في اجتياز الازمة المالية التي طرأت في ظل ما كان يتم التداول به عن انهيار سيحصل لليرة وفي الاسواق المالية، وتمكنا بعدها من تأليف الحكومة حتى بدأت السهام توجه ضدها”.

وأمل  عون بأن “يتم حل جميع الصعوبات واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وتحقيق المزيد من الانجازات على مختلف الصعد، لا سيما الصعيدين الاقتصادي والمالي في موازاة ما تم تحقيقه من تثبيت للأمن”.

الى ذلك، شهد قصر بعبدا قبل ظهر الاثنين سلسلة لقاءات تناولت مواضيع قضائية ودبلوماسية ورعوية. وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون، رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان الذي قدم له كتابه عن انجازات المجلس خلال العام 2018، والقرارات التي اصدرها والدراسات التي اعدها اضافة الى عدد من الاقتراحات.

قضائيا، استقبل عون، المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود وعرض معه عمل النيابات العامة وعددا من المواضيع المطروحة.

ديبلوماسيا، استقبل عون، سفير منظمة “فرسان مالطا ذات السيادة” السفير شارل هنري دراغون والمستشار الاول في السفارة فرنسوا ابي صعب، لمناسبة انتهاء عمل السفير دراغون في لبنان وانتقاله الى مركز جديد داخل المنظمة. ونوه عون بـ”الجهود التي بذلها السفير دراغون خلال وجوده في بيروت والانجازات التي حققتها الجمعية في لبنان في اطار الاهداف الانسانية والاجتماعية التي تعمل عليها”.