نفذ أهالي الكورة اعتصاما بدعوة من شباب وشابات الكورة، في ساحة بلدة أنفه، بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان والأمراض والتلوث الناتج عن شركات ومقالع الترابة وأثرها على أهالي الكورة.
وألقى سهيل مراد كلمة أكد فيها أن “هذه الدعوة للاعتصام سلمية”، مؤكدا أن “لا أحد ضد العمال الذي يعملون في هذه الشركات، بل هذه الدعوة هي ضد التلوث وكل ما يمس بصحة عائلاتنا”.
ورأى روي قبرصي أن “الكورة تشهد أعلى نسبة من التلوث في لبنان”. وأكد أن “المعنيين إذا لم يستجيبوا لمطالب الأهالي بوضع الشركات الفيلتر والتزامها بمعايير السلامة فإن الاعتصامات سستكرر”.
كما عرض الأب سمعان حيدر “لارتفاع نسبة الاصابات في بلدته فيع وبين أفراد عائلته بالأمراض السرطانية”، وتوسل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن “يزيل هذا الكابوس عن أهالي الكورة”.
ثم القي بيان شباب وبنات الكورة الداعين للاعتصام تناولوا فيه الضرر البيئي في شكا من شركات الترابة، وطالبوا “الجهات المنتخبة من بلديات ونواب بوقف المجزرة، ووقف الاعمال غير الشرعية”.
ودعا رئيس لجنة كفرحزير البيئية جورج عيناتي إلى “إقفال شركات الترابة وتشجير المقالع”. وعرض موسى مرعب “لواقع الوفيات في الكورة وازديادها متأثرين بمرض السرطان وما تسببه المصانع من تلوث وأمراض”.