أكّد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي ان «حزب الله لن يدخل في سجالات او ردود على ما صدر وما قد يصدر من مواقف تتناول مواضيع سلاح المقاومة والعلاقة مع سوريا والضغوط الاميركية وسواها من مواضيع استراتيجية سياسية، خاصة اذا كانت صادرة من خارج اعضاء الحكومة. وان الاولوية لدى الحزب هي تحقيق الاستقرار في لبنان على كل المستويات ومعالجة مطالب الناس ومشكلاتها ولا سيما أوجاع النّاس وحاجياتها».
وقال قماطي لصحيفة «اللواء» رداً على سؤال حول الاولويات التي سيحملها وزراء «حزب الله» الى الحكومة الجديدة: اولويتنا نحن كحزب هي استقرار البلد على كل المستويات لأنه يؤدي الى تثبيت الوحدة الوطنية التي شُكّلت هذه الحكومة على اساسها، وهذه الوحدة يجب ان تؤدي الى الاستقرار اولاً، والى مواجهة الاخطار الخارجية والاعداء الخارجيين لا سيما العدو الاسرائيلي.
وتوقع ان تكون مسيرة إنجاز البيان الوزاري ميسرة لأن كل الاطراف حريصة على ان تصل الى العمل المنتج ونيل الثقة من مجلس النواب وبدء الشغل، أكثر من الوقوف على كلمة من هنا وكلمة من هناك في البيان الوزاري، هذا ما لمسناه على الاقل في الجلسة الاولى للحكومة من كل الفرقاء، ونرجو ان تسير الامور كما نتوقع.