أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد الدغيدي قراره الظني في جريمة قتل المغدور عبدالله.ف وحرق غرفته وسرقة مال وأغراض أخرى تعود له ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، طالبا الإعدام للمتهم بشار.ص (سوري الجنسية) ومنع المحاكمة عن المتهم الثاني ابراهيم.ش وهو قاصر، مكتفيا بالظن به بجنحة الإقامة غير الشرعية في لبنان.
وورد في حيثيات القرار الظني أن المدعى عليه بشار أقدم بتاريخ 3/12/2018 على قتل المغدور عبدالله الذي كان يقيم معه في غرفة في محلة الأوزاعي بطعنه في رقبته ورأسه وهو نائم بسكين مطبخ، ثم قام بعدها بسرقة جهاز هاتف الخلوي للمغدور وأمواله وأوراقه ومحو كل المعلومات التي كانت على الهاتف ورمي الشريحة قبل أن يتوجه الى محطة محروقات لشراء كمية من مادة البنزين ويعود بها الى الغرفة بهدف طمس معالم الجريمة.
وأظهرت التحقيقات بأن “الجاني استقل دراجة المغدور النارية وتوجه إلى منزل مواطنه ابراهيم.ش وأخبره بما فعل وأنه يرغب بالفرار إلى سوريا لكنهما قرارا لاحقا الاختباء في لبنان وتواريا معا عن الأنظار، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليهما، وقد تذرع المتهم الأول خلال التحقيق بأن المغدور تحرش به جنسيا في ما أنكر الثاني وهو على معرفة شخصية بالمغدور الواقعة”.