رحّب رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي بتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية”، بين بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب.
وأكد مخزومي “أن توقيع الفاتيكان والأزهر الشريف على هذه الوثيقة، يعيد لكل عربي مسلم ومسيحي العزة وفخر الانتماء إلى الحضارة الإنسانية العالمية، لإرساء أسس الحوار بين أكبر ديانتين في العالم”.
وشكر مخزومي دولة الإمارات وولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الاستقبال الحاشد لرأس الكنيسة الكاثوليكية ولمسيحيي الشرق، وعلى رعاية هذا الحدث التاريخي في جمع أكبر قيادتين روحيتين في العالم، والمبادرة الكريمة بإطلاق جائزة “الأخوة الإنسانية”. ولفت إلى “أن هذه المبادرات من شأنها تعزيز السلام العالمي، وتشجيع الجميع على احترام معتقدات بعضهم البعض وقبولهم كأشخاص متساوين في الحياة”.