أكد وزير المهجرين غسان عطاالله ان “الوزارة ستقفل وستنتقل الى نوع آخر من العمل والموظفون أمانة”، لافتاً الى ان اسم وزارة المهجرين بعد 29 سنة أصبح عبئا حتى على الحكومة، ومشيراً الى اننا “نريد العمل على وضع صورة جديدة للدولة تعطيها صبغة سياحية وإقتصادية جيدة، ونريد توفير فرص العمل وأن نعطي البلد حياة جديدة”.
وقال عطالله خلال مراسم التسلم والتسلم بينه وبين الوزير السابق طلال أرسلان: ان “اسم وزارة المهجرين يذكر بالحرب، وواجبنا اليوم بأسرع وقت أن نحول الإسم الى إسم يعطي الناس تطلعات بمستقبل جديد لهذا البلد. وهذا القفل سيبقى على مكتبي ما دمت وزيرا، حتى أتذكر دائما أنني أعمل لإقفال هذه الوزارة”.
وأشار ان “مشوارنا ليس طويلا، وسوف نحاول تسهيل أمور الناس في أسرع وقت ممكن. وسنبدأ بإعادة دراسة كل الملفات بتفاصيلها، وكل صاحب حق سيأخذ حقه، وكل ملف مكتمل سيحول الى الصندوق بأسرع وقت وستتأمن له المبالغ المطلوبة”.
وعن العلاقة بين “التيار الوطني الحر” والحزب التقدمي الإشتراكي وكيف ستكون مع النائب السابق وليد جنبلاط، قال عطالله “إذا ما عدنا عشر سنوات الى الوراء، وخلال التوترات في ما بيننا، كنت وسيطا لتقريب الأجواء، ويمكننا أن نستمر بلعب هذا الدور اليوم. ولا أعتقد أن وليد بك هو ضد حل ملفات الناس والإسراع في إقفال وزارة المهجرين، وبالتأكيد سنتعاون، وأعتقد أن التوترات غيمة صيف وتمر”.
