دعا الناشطون الاعلاميون في حملة “متضامن_مع_الجديد” الى “عدم التعرض لحرية الاعلام”، مشددين على “احترام الاعلام لمشاعر الناس وعدم التعرض للطوائف، لان البلد الذي يتمتع بتعددية المذاهب بلد حساس، وعلى الاعلام توعية الرأي العام دون المس بالمقدسات المذهبية”، مؤكدين “ان الهدف من هذه الوقفة، هو التضامن مع الاعلام فعلا، لكن في الوقت عينه نوع من حملة لتهدئة النفوس ليبقى لبنان بلد التعايش”.
وقال زاريه باريكيان باسم الناشطين الاعلاميين: “دعونا الى وقفة أمام مبنى الجديد، ونكتفي اليوم بالوقفة بالكلمة وبهذا البيان، بالتشديد على حرية الإعلام وأنها خط أحمر، وأن سياسة الترهيب والتهويل ممنوعة. ونردد ما قاله وزير الاعلام السابق ملحم الرياشي أن أصحاب الأقلام يجب أن تكون مسؤولة”.
واضاف: “نحن، دورنا أساسي في حماية الأخلاقيات والمعايير التي نمارس الحرية على أساسها. والمعيار الوحيد هو احترام حرية الآخر، ومن غير الضروري الإهانة مباشرة لإيصال الرسالة”، مشددا على “أن يكون للمتضرر الحق في الاعتراض إذا تعرض للقدح والذم”.
واكد التمسك “بالحقائق وبدور الإعلام”، مدينا “الاعتداءات على مؤسسات الإعلام والاعلاميين، ورفض محاولات تقييد البعض للاعلام اللبناني، صونا لمبدأ حرية الإعلام”.
ودعا باريكيان وزير الاعلام جمال الجراح الى “الوقوف مع الاعلام من منطلق مسؤولية مشتركة ولجوء المتضرر الى القضاء دائما، بعيدا عن العنف مع تولي الاعلام مهمته في المحافظة على الوحدة الوطنية والعيش المشترك”.