IMLebanon

أخبار سيئة لبنيامين نتنياهو!

أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “هآرتس” أن نصف الإسرائيليين لا يريدون أن يتولى بنيامين نتنياهو مهام رئيس الوزراء للمرة الخامسة بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في 5 نيسان المقبل.

وعبر 47 بالمئة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع عن رفضهم لانتخاب نتنياهو رئيسا للحكومة مجددا.

وحسب الاستطلاع المنشور الثلثاء، فمن الأرجح أن يحصل حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو على 30 مقعدا في البرلمان، مقابل نيل حزب “المنعة لإسرائيل” بزعامة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الذي يعد أقوى منافسي رئيس الوزراء الحالي، 22 مقعدا.

وأشارت “هآرتس” إلى أن نتائج الاستطلاع تؤكد أن نتنياهو بات يفقد قوته أمام غانتس في أعين الناخبين، مرجحة أن حدة التنافس بينهما تتمحور حول مسألة ضمان الأمن.

كما خلصت الصحيفة إلى أن هذا العدد من الناخبين الرافضين لفكرة حصول نتنياهو على ولاية خامسة، يعني أن قوة معسكر اليمين برمته كـ”علامة انتخابية” توفق قوة نتنياهو شخصيا، عكس الرسالة التي يحاول نتنياهو إرسالها للناخبين، ومفادها أنه من دونه سينهار الجناح اليميني والحكومة وحتى البلد.

وتبين من الاستطلاع أن 46 بالمئة من الإسرائيليين لا يتفقون مع نتنياهو الذي يزعم أن الاتهامات بالفساد الموجهة إليه تمثل “لعبة مزورة” وأن المدعي العام استسلم للضغط من اليسار ووسائل الإعلام بهذا الخصوص.

وتساءلت الصحيفة عن مدى التأثير الذي سيترتب على قرار المدعي العام الإسرائيلي بتوجيه اتهام رسمي إلى نتنياهو إذا فعل ذلك قبل موعد الانتخابات.