اشارت المعلومات المتوافرة لصحيفة “السياسة” الكويتية، الى أن موقف الجامعة العربية الرافض للتطبيع مع النظام السوري، إلا في ظل إجماع عربي على هذه الخطوة، أصاب وزير الخارجية والمغتربين بخيبة أمل، وهو الذي كان ومازال يجهد لإعادة وصل ما انقطع مع دمشق.
وذكرت المعلومات أنه لا يمكن لباسيل تجاوز الموقف العربي والسباحة عكس التيار لاعتبارات عدة، الأمر الذي سيدفعه إلى مراجعة حساباته على هذا الصعيد، لأنه يفتقد إلى الدعم الداخلي والعربي والدولي المطلوب من أجل التطبيع مع نظام بشار الأسد.
وكان باسيل ألقى محاضرة في معهد العلوم السياسية بباريس، تناول فيها “السياسة الخارجية اللبنانية والمرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط، ما يتطلب وعياً وتصرفاً براغماتياً يحمي مصالح لبنان ويبعده عن آتون الأزمات التى تعصف في منطقتنا”.
وعن إمكانية عودة النفوذ السوري إلى لبنان من خلال إعادة العلاقات، أشار إلى أن “هذا يقع على عاتق اللبنانيين في السماح أو في مواجهة ذلك”.