أشار وزير العمل كميل ابو سليمان الى أن “الحكومة تواجه استحقاقات ديون كبيرة بالدولار في الفترة الممتدة من العام 2019 حتى 2022 والاقتصاد اللبناني في حال ركود، ويبدو ذلك من خلال توقف آلاف المؤسسات التجارية عن العمل.”
أبو سليمان، وفي ورشة عمل بعنوان “القوات في مواجهة التحديات المالية والاقتصادية”، في فندق “سيتيا”، قبل ظهر الاربعاء، للبحثت في سبل خفض العجز المالي في الموازنة، بتنظيم من حزب “القوات اللبنانية”، بالتعاون مع منظمة “كونراد اديناور” و”مركز الشرق الاوسط للابحاث والدراسات الاستراتيجية، قال: “نظرة الاسواق المالية الى الأخطار السيادية في لبنان تزداد سلبية، ويتمثل ذلك في خفض تصنيف “موديز” للبنان في شهر كانون الاول الماضي.”
وأضاف: ” لهذا السبب يدعو حزب “القوات اللبنانية” الى اتخاذ خطوات جذرية وعاجلة ، بعيدا من التجاذبات السياسية وتحقيقا لمصلحة الشعب اللبناني.”
وتابع: “القوات اللبنانية لم تخف يوما رأسها في الرمال، هي التي واجهت أعتى الظروف خطورة، لا يمكنها ان تقف متفرجة على ما يهدد مصير العباد والبلاد. ”
وختم: “لذا نعتبر اننا اليوم محظوظون لوجودنا مع خبراء وخبيرات من القطاعين العام والخاص مشهود لهم، فنستمع الى طروحاتهم في وسائل خفض النفقات وتعزيز الايرادات. وانطلاقا من طروحاتهم ومداولات الحضور حولها، نتمنى ان برؤية وسلسلة اجراءات تمكن وزراء “القوات” ونوابها من تبني مقترحات جدية، شجاعة ومدروسة”.