نشرت صفحة “وينيه الدولة” مقطع فيديو مرعبًا، قالت إنه في منطقة الأوزاعي – سلطان إبراهيم، حيث يظهر شابان وهما يضربان مراهقًا بشكل وحشي قبل أن يقوما بوضعه على دراجة نارية واصطحابه لجهة مجهولة.
وقالت الصفحة، عبر “فيسبوك”: “شهدت منطقة الأوزاعي – السلطان إبراهيم ظهر الأربعاء حالًا من الهرج والمرج بعدما طارد عشرات الدراجات النارية أحد المراهقين إلى أن قبضوا عليه وأشبعوه ضربًا وركلًا قبل أن يقوم شابان باصطحابه عنوةً على دراجة نارية إلى جهة مجهولة. الملفت أن، وخلال حوالي العشر دقائق التي استغرقتها عملية الضرب، لم يشاهَد أي من عناصر المخابرات أو المعلومات أو أي جهة أمنية أخرى، وكأن البلد أصبح سائبًا من دون دولة أو قانون”.
وفي وقت لاحق أوضحت قوى الامن في بيان، أن “نتيجة الاستقصاءات والتحريات، تبين أنه منذ حوالي أسبوع، أقدم القاصر: هـ. ش. (15 سنة)، لا يملك أوراقا ثبوتية ومقيم في محلة حي المقبرة – الأوزاعي، على سرقة كلبَين عائدين للمدعو: م. ع. (24سنة)”.
وتابعت: “بعد فترة زمنية من حصول السرقة علم الأخير بأن هــ. المذكور هو من قام بالسرقة، فاستدعى مجموعة من الشبّان، وهم: ر. ع. (24 سنة) وم. م. (30 سنة) وع. س. ق.(20 سنة) وح. ح. أ. (14 سنة)، جميعهم من سكان محلة الجناح وعملوا على استدراج ه. ش. من منزله إلى محلة الجناح، وبعد مفاوضات بينهم، أقنعهم هـ. ش. باصطحابهم إلى محلة الأوزاعي لتسليمهم الكلبَين، مؤكداً لهم بأنه قد باعهما إلى شخص من آل م”.
وأضافت: “أثناء انتقالهم إلى محلة الأوزاعي على متن دراجات آلية حاول هـ. ش. الفرار منهم، وذلك في محلة نزلة السلطان إبراهيم قرب “بنك فينيسيا”، حينها عملوا على ضربه وإعادته معهم، ثم اتصلوا بالشخص من آل م. الذي أعاد كلباً واحداً مقابل مبلغ 45 ألف ليرة لبنانية، ووعدهم بتسليمهم الكلب الثاني في يوم الخميس، عندها تمّ ترك هـ ش. وشأنه. علماً أن اثنين من المتورطين، وهما: م. ع. وع. س. ق. قد سلّما نفسيهما إلى فصيلة بئر حسن في وحدة الدرك الإقليمي التي باشرت التحقيق بالحادثة وأفادا بأنهما قاما برفقة الآخرين بفعلتهم نتيجة سرقة الكلبَين الذي يبلغ ثمنهما حوالي 8000 دولار أميركي، وقد تُركا لقاء سندي إقامة، بناءً على إشارة القضاء المختص بعد تعهدهما بعدم تكرار ذلك”.