رأى “لقاء الجمهورية”، في بيان أصدره اثر اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان، “ان من واجب الحكومة الجديدة أن تحاكي تطلعات الناس وتكسب ثقتهم، وهناك وجوه وزارية جديرة بالثقة، على أمل الحفاظ على هذه الثقة وإقران الأقوال بالأفعال وعدم الرضوخ إلى محاولات تكبيل مسبقة من جهة، وعدم القبول بمحاولات زج لبنان في صراعات لا دخل له فيها من جهة أخرى”.
واعتبر أن “مسألة عودة سوريا إلى كنف جامعة الدول العربية شأن عربي وليس لبنانيا، وللجامعة وحدها أن تقرر في هذا الشأن، وأي محاولة لتبني لبنان هذه القضية قبل إتمام الحل السياسي في سوريا وعودة النازحين من لبنان، سترتد سلبا على الشعب اللبناني”.
وأكد أن “تحييد لبنان كان ولا يزال وسيبقى ضرورة وطنية تجنب الدولة المخاطر السياسية والأمنية التي تنعكس سلبا على الاقتصاد والنمو، وأي بيان وزاري لا يلتزم “التحييد” كما ورد في “إعلان بعبدا” سيبقي لبنان في مصاف الدول غير الموثوقة”.
ولفت الى أن “مسألة تسليح الجيش اللبناني وشراء الدواء وانتاج الكهرباء وغيرها من المسائل السيادية، تقع حصرا على عاتق الحكومة اللبنانية وبيانها الوزاري العتيد”.
واعتبر اللقاء “أن زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات وتوقيعه وثيقة الأخوة الانسانية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، تشكل حدثا تاريخيا على العالم أجمع الاستفادة منه، وتجعل من دولة الإمارات الشقيقة ملتقى حقيقيا لحوار الأديان”.