أشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إلى أن “الموت لأميركا تعني الموت للقلة التي تدير هذا البلد ولا علاقة لها بالأميركيين”.
وقال خلال استقباله الجمعة، قادة وكوادر القوة الجویة:”الموت لأميركا یعني الموت لترامب وجون بولتون وبومبیو، أي الموت لقادة أمیركا، وهم هؤلاء الأفراد في الوقت الراهن”.
وقال خامنئي، إن “حیاة النظام الامیركي مرتبطة بالتطاول على الاخرین لتحقیق مصالحهم. وأمیركا هی تجسید للاعمال الشریرة، وعندها تعاتب قائلة لماذا تطلقون شعار: الموت لأمیركا”.
وتابع: “طالما استمرت أميركا بخبثها فإن الإيرانيين لن يتوقفوا عن ترديد: الموت لأميركا”.
وفی ما یتعلق بالاوروبیین، قال خامنئي:”لا اقول بعدم التواصل معهم بل ان القضیة هی حول مسالة الثقة”.
وأضاف: “في شوارع باریس یقمعون المتظاهرین ویصیبونهم بالعمى، وحینها یطالبوننا بكل صلافة باحترام حقوق الانسان”.
وتساءل: “هل تعرفون انتم حقوق الانسان حقا؟ لم یعرفوا حقوق الانسان لا الیوم ولا بالامس ولا في تاریخهم”. واضاف: “لا یمكن الثقة بهؤلاء واحترامهم. لقد لمسنا ذلك مراراً، فرنسا بصورة ما وبریطانیا بصورة اخرى”.
وتابع: “بطبیعة الحال نتواصل الان وفی المستقبل ایضا مع العالم كله، ما عدا بعض الاسثناءات، ولكن علینا ان نعلم مع من نوقع الاتفاق وحول اي شیء”.