يؤكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أن قرار عودة النازحين السوريين يعود إلى مجلس الوزراء. وكذلك يجتمع الطرفان على الإقرار بأن العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان لم تتوقف، كما أن التنسيق بشأن ملف النازحين بدأ قبل أشهر عبر مدير عام الأمن العام. من هنا، لا يبدو في مواقفهما رفض لاستمرار الوضع على ما هو عليه، فيما يربطان التطبيع مع النظام السوري بالقرار العربي والدولي.
ويقول حوري لـ«الشرق الأوسط»: «العناوين العريضة لهذه القضية وضعت في البيان الوزاري؛ حيث إن المبادرة الروسية ستكون لها الحصة الكبرى، على أن يكون البحث في التفاصيل موضع نقاش على طاولة الحكومة لاتخاذ القرار بشأنه». ومع تأكيده على «رفض التنسيق مع النظام السوري الذي سبق أن وضع رئيس حكومة لبنان على لائحة الإرهاب»، يلفت إلى أن ملف النازحين الذين يدعم لبنان عودتهم، هو أكبر من لبنان، ويرتبط بالمجتمع الدولي، وباتفاقات بين دول كبرى، مضيفاً: “هناك تنسيق بين سوريا والأردن، ورغم ذلك لم يعد النازحون حتى الآن”.