Site icon IMLebanon

مخيبر: حادثة بكفتين “عار على النظام التربوي”

أشار النائب السابق غسان مخيبر إلى أن “خبر وفاة المواطن جورج في باحة مدرسة خاصة في الكورة بسبب فقر حاله ورفض الإدارة تسليمه إفادة مدرسية هالني”، واعتبر أن “هذه الوفاة عار على المدرسة، وعار على كل النظام التربوي، وعار على كل المجتمع اللبناني الذي أوصل بأحد المواطنين إلى هذا المستوى من اليأس”.

ورأى، في بيان، أن “لا بد للجميع من صحوة ضمير والإسراع في اتخاذ التدبير اللازمة لمعالجة مثل هذه الحالات والعمل الجدي لمحاربة الفقر”، وسأل: “في تونس، أدت وفاة المواطن بو عزيزي إلى ثورة. أما في لبنان، وبعد سقوط شهيد الفقر بإضرام النار، متى ثورتنا على الفقر والإهمال وانعدام الحس بالإنسانية”؟

من ناحية ثانية، يشارك مخيبر بصفة ضيف شرف في أعمال المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمنظمة العلمية للبرلمانيين الأرثوذكس المنعقدة في أثينا، برعاية ومشاركة رئيس الجمهورية اليوناني ووفود رفيعة المستوى من اكثر من 30 برلمانًا ومنظمة برلمانية دولية.

وأسف مخيبر لـ”غياب أي ممثل عن المجلس النيابي اللبناني للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بالرغم من توجيه الدعوة والإصرار”.

وعلى هامش المؤتمر، التقى مخيبر عددًا كبيرًا من الوفود البرلمانية والكنسية، لاسيما رئيس الجمهورية اليونانية الذي عبّر له عن محبته لبنان واللبنانيين واحترامه ثقافة ابنائه، مبديًا إعجابه بشكل خاص بالكاتب أمين المعلوف.

وركّز مخيبر، في مداخلاته في البيان الختامي، على مجمل القضايا المشتركة التي تعني لبنان والمشرق العربي، بحيث ركّز البيان الختامي على “التزام المساهمة في حل قضايا الشرق الأوسط، بما فيها قضايا المهجرين والنازحين والحريات العامة، لاسيما حرية الإيمان والدين والمعتقد والرأي والتعبير، وكشف مصير مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم”.