رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “الثقة التي ستنالها الحكومة في المجلس النيابي تبقى ناقصة اذا لم تصل هذه الحكومة الى ثقة الناس، وهي الأهم، بعدما اهتزت هذه الثقة بين اللبنانيين ودولتهم في الآونة الأخيرة”.
هاشم، وفي تصريح خلال استقباله فاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى حاصبيا والعرقوب، أشار الى ان “المطلوب في هذه المرحلة مواجهة التحديات الجمة بمستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعقلانية وحكمة للوصول الى المعالجات الجذرية لكل الأزمات والمشكلات الحياتية بعيدا عن الحلول الآنية المسكنة والتي تزيد العجز والهدر في الوقت الذي اصبحنا فيه بحاجة الى الحلول النهائية”.
وقال: “إن المسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة كبيرة والازمات المتراكمة لا تتحمل مزيدا من تضييع الوقت، فكفى هدر 9 اشهر، واصبح لزاما على الوزراء العمل على تنفيذ سياسة الحكومة التي تلتزم مصالح الناس وقضاياهم ومتطلباتهم الحياتية اليومية والأخذ في الاعتبار حقوق المناطق النائية وخصوصا المناطق الجنوبية الحدودية والتي لها خصوصية وطنية لا يتطلع اليها الكثير من الوزراء وليست على خريطة اهتماماتهم”.