بحثت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الحرب على بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي.
وبحث الاجتماع تطوير التعاون بين البلدين ودعم جهود استقرار العراق ومحاربة بقايا داعش، والأوضاع في المنطقة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لعبدالمهدي في بيان.
وأضاف عبد المهدي أن “الأوضاع الطبيعية تعود بالتدريج في أرجاء البلاد، والتعاون الإقليمي والدولي مهم في القضاء على داعش الذي يشكل خطرا على الجميع”.
ودعا إلى “تركيز الدعم والتعاون في المرحلة المقبلة على المجالات الاقتصادية وإعمار العراق واستقراره”.
من جهتها، قالت بارلي: “إن فرنسا تنظر باحترام وتقدير لدور العراق المحوري وعلاقاته المتوازنة وأثر ذلك في حل مشاكل المنطقة”.
وأكدت “دعم بلادها لاستقرار العراق والسعي لمواصلة جهود ملاحقة الإرهاب وبقايا داعش وإعمار العراق وتطوير الخدمات والتعاون في المجالات التي تخدم تعزيز الأمن والتنمية والازدهار الاقتصادي”.