شدّد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني على “أهمية الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة للعام 2030 كإطار عام لخطط الدولة واستراتيجياتها في كل القطاعات، والتي تتطلب التزاما على أعلى مستويات صناعة القرار”.
وأكد، في جلسة مفتوحة عن “أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 وأثر تطبيقها على البلدان”، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أن “هذه المقاربة تساهم في استدامة مفاعيل الاستثمارات على الاقتصاد والمجتمع إضافة إلى البيئة”.
كما عرض تجربة لبنان في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي تطال القطاعات كافة ضمن خمسة محاور وهي: الطاقة البشرية (الصحة والتعليم والمساواة)، الحفاظ على الكوكب (البيئة والموارد الطبيعية)، الرفاه (النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي والبنى التحتية الحيوية)، السلام (الأمن والحوار) والشراكة (العمل بين كافة القطاعات العمة والخاصة والمجتمع المدني والدول).
وقد شارك في الجلسة عدد من الوزراء والمسؤولين في المنظمات الدولية، في حضور نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.