IMLebanon

علامة: ملفات مكافحة الفساد ستحدد شكل التحالفات

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة إلى أن الهدف من زيارات وزير خارجية الإيراني والأمين العام لجامعة الدول العربية والديبلوماسي السعودي “للتهنئة بتشكيل الحكومة، وكما كنا نقول ان أسباب عرقلتها داخلية لا خارجية”، نافيًا أن تكون لديه فكرة مسبقة عن برنامج هذه الزيارات، واصفًا الجولة الخارجية لرئيس الحكومة سعد الحريري بأنها “دليل عافية”.

وتحدث علامة، في حديث إلى برنامج “لبنان في أسبوع” من “إذاعة لبنان”، عن نشاطات قام بها المجلس النيابي في الأشهر السابقة ستتوازى مع الحكومة الجديدة، داعيًا الى “إعطاء الحكومة فرصة لكي تقوم بدورها”.

وعن العدد المرتفع لطالبي الكلام في جلسات الثقة النيابية الأسبوع الطالع، لفت إلى “وجود 79 نائبًا جديدًا في المجلس، وهذا يشكّل فرصةً للحديث عن برامجهم وأهدافهم”، مشددًا على أن “الناس ينتظرون العمل لا الكلام وعلى أن ملفات مكافحة الفساد ستكون سببًا في تشكيل التحالفات”.

وعن ملف النازحين، أشار الى أن “الحكومة ستعمل بمعزل عن الحل السياسي”، لافتًا إلى “جديد البيان الوزاري عن إعادة هيكلة بعض بنى الدولة في الصحة وقطاع العمل وتنظيم الشركات، وهذا يشكّل خريطة طريق للحكومة، ما يسهل محاكمتها في حال الفشل”.

وكشف أن “الأموال المخصصة في مؤتمر “سيدر” ستصرف على أساس المشاريع التي ستنفذ”، مشددًا على “ضرورة المباشرة بها لكي تؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد”، لافتًا إلى “الخطة المقدّمة من الدولة الى مؤتمر “سيدر” عن موضوع أزمة الكهرباء إذ إن 38% في المئة من العجز السنوي هو من قطاع الكهرباء”.

ولم يستغرب “عدم وجود إحصائية دقيقة للموظفين والذين يتم التعامل معهم بأشكال مختلفة كموظفين، ما ترك أثره على قدرات الدولة الاقتصادية”، وتحدث عما ورد في البيان الوزاري عن “ضرورة إجراء إحصاء لعدد الموظفين”، وشدد على “أهمية تفعيل أجهزة الرقابة”.

ولفت الى “احتمال أن يدعو الرئيس نبيه بري المجلس النيابي الى عقد دورات شهرية نظرا إلى وجود أعداد كبيرة من القوانين لم تتحول الى مراسيم تطبيقية كمنع التدخين والبطاقة الصحية وغيرهما”.

ورأى إيجابًا “الاختلاط في المجلس النيابي بين نواب قدماء ونواب جدد”.

وردًا على سؤال عن مخاوف بري في موضوع النفط، كشف أن “الجميع يعرف أطماع اسرائيل فهي قامت بتلزيم شركات للاستثمار في حوض موجود في المياه اللبنانية، وفقا لما وردنا من معلومات، ونظرا إلى التقنيات التي تتوافر لديها بإمكانها ان “تشفط” نفط الحوض الذي أشرت اليه”.

وعن حضور الرؤساء الثلاثة في قداس عيد مار مارون وانعكاسه على البلد قال: “من المهم أن تكون كل الأمور شفافة، وما رأيناه في كنيسة الجميزة هو انعكاس للاتفاق على عدد من الملفات لمصلحة البلد. هناك اتفاق بأن تبقى المعالجات وإن على خلاف داخل الحكومة، على أن يكون العمل على متابعة الحلول خارجها”.

ونوّه بدور الكتلة “التي لم تتسبب بخلافات مع أحد من مكونات البلد، ولا مع بعبدا، لأن هدفها إيجاد حلول للمشاكل، وهم الرئيس بري تدوير الزوايا من أجل مصلحة البلد”. وشرح أن أسباب وقوفها بجانب الاتحاد العمالي العام ورئيسه “معنوي وليس في إطار سياسي”.