لفت النائب السابق فادي كرم الى وجوب التفكير بالمصلحة العليا للبنان والشعب اللبناني، مشددا على ان الطريقة الاسلم للحفاظ على المصلحة اللبنانية تقضي بأن لا يختلف الافرقاء على مصلحة لبنان، وأن يدركوا كيفية الافادة من هذه الزيارات ومن علاقة لبنان مع كافة الدول في العالم، وعدم وضع البلد في يد أي مشروع توسعي لاي فريق من الافرقاء.
كرم أكد، في حديث لـ”صوت لبنان – الضبية”، أن تكتل الجمهورية القوية سيعطي الثقة للحكومة للبدء بالعمل، الا ان ما تم تسجيله من اعتراض على البيان الوزاري حول عدم ادراج مرجعية الدولة وحل مشكلة السلاح في لبنان، ووضع قرار السلم والحرب في يد الدولة فسيكون دائما ضمن خطاب جميع قيادات القوات اللبنانية، وقال كرم: “الجلسة ستكون في مسارها الطبيعي وستكون لنواب الكتلة كلمات عدة”.
وأعرب كرم عن استعداد “القوات” للتفاهم مع التيار الوطني الحر والافرقاء كافة، الا ان الشرط الأفضل لتعود العلاقة الى وضعها الجيد هو بالعودة الى اتفاقية معراب، مشيرا الى السعي الى إعادة التفاهم مع التيار من اجل بناء المؤسسات لاستكمال المسار الطبيعي للجمهورية.
كرم وردا على سؤال حول وجود تنسيق بين “القوات” و”التيار”، أوضح ان لا اتصالات بين الجانبين حاليا، آملا في ان تسجل مبادرات بين الفريقين.