نفت بلدية الجية “ما تم تداوله عن قيامها بحرق النفايات”، مؤكدةً أنها “تحرص أشد الحرص على بيئة سليمة ونظيفة في البلدة والجوار”، وأشارت إلى أن “ما جرى أن مجهولًا أقدم على حرق بقايا أشجار على شاطئ الجية كانت اقتلعتها العاصفة، وعملت البلدية فورًا على إخمادها”.
وأوضحت، في بيان، أنها “تقوم بواجباتها يوميًا، ومنذ إقفال مطمر الناعمة، بحل مشكلة النفايات في البلدة، من خلال نقلها إلى معمل فرز النفايات، الذي أنشأته لهذه الغاية بالقرب من معمل الجية الحراري”.
وأضافت: “ما تم تداوله من صور عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، حتى أنها وصلت إلى بعض المراجع السياسية، التي نكن لها كل المحبة والاحترام، هي عارية من الصحة جملةً وتفصيلًا، ولا تمت للواقع والحقيقة بصلة، كونها جمعت بين صور قديمة لرواسب مجاري السواقي في المنطقة، التي قامت البلدية برفعها في حينها، وبين حرق فضلات الأشجار من أغصان وأوراق، كانت اقتلعتها العاصفة الأخيرة، وقامت البلدية بنقلها من مكانها في الشارع الرئيسي للبلدة إلى طريق سكة الحديد بانتظار معالجتها بعد جفافها ويباسها، لكننا فوجئنا اليوم بأن مجهولًا أضرم النيران في قسم منها. وعلى الأثر، قامت البلدية بإرسال آلياتها وعملت على إخماد النيران خلال مدة قصيرة، وبإشراف القوى الأمنية المعنية والمختصة التي حضرت إلى الموقع للاطلاع عن كثب على حقيقة الأمر، حيث تبيّن لها بالفعل أن الحريق ناتج من بقايا الأشجار المذكورة آنفًا، ولا يوجد أي أثر لحرق النفايات”.
وطمئنت البلدية أهالي البلدة والمنطقة إلى أنها “ستبقى رمزًا للعمل البلدي السليم ومثالًا للنظافة بحرًا وبرًا وسدًا منيعًا في مواجهة أي تلوث قد يصيب المنطقة”، مردفةً: “لذلك، ولما كان هذا العمل الكيدي بهدف التشهير والنيل من سمعة البلدية وتشويه صورتها والاصطياد بالماء العكر وطمس الحقائق، فإن البلدية تحتفظ بحقها في الادعاء على كل من يظهره التحقيق فاعلًا أو محرّضًا أو شريكًا بارتكاب هذه الأفعال الجرمية وتضليل الرأي العام”.