أكد الحزب “الديمقراطي اللبناني” حزب “التوحيد العربي” “حرصهما على تعزيز العلاقة والتنسيق بين الحزبين، وتم الإتفاق على ضرورة تكثيف التواصل والتنسيق لكل ما يخدم مصلحة الوطن بشكل عام ومصلحة الجبل وطائفة الموحدين الدروز على وجه الخصوص”.
وتطرق المجتمعون، خلال استقبال الأمين العام للحزب “الديمقراطي اللبناني” وليد بركات وفدا من مجلس أمناء حزب “التوحيد العربي”، يتقدمه رئيس مجلس الأمناء عصمت العريضي، إلى “الأوضاع الراهنة التي حلت بالبلد عموما وبمناطق الجبل خصوصا، حيث وصل الوضع إلى تراجع كبير على كافة الصعد والمستويات وأبرزها المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بعد أن زادت نسبة البطالة وظاهرة الإنماء اللامتوازن في الآونة الأخيرة”.
وشددا على ضرورة “العمل لتعزيز الإنماء في مناطق الجبل ضمن الخطة التي ستضعها كتلة ضمانة الجبل لخلق الفرص والسبل المطلوبة لتأمين عيش كريم لأبنائه وشبابه، مع التركيز على مبدأ الانفتاح على كافة مكوناته وشرائحه على اختلاف انتماءاتها الدينية والحزبية والاجتماعية”.
وطالب الحزبان الحكومة بـ”تأمين حاجيات الناس الأساسية من كهرباء وماء وكافة القطاعات الإنمائية والاقتصادية وعدم فرض أية ضرائب جديدة قد تطال فئة الشعب ذات الدخل المتوسط والمحدود”، منوهين بالحكومة الجديدة التي “لنا كل الأمل فيها وبمسيرتها بقيادة رئيس الجمهورية ميشال عون ودوره الساعي للإنماء الحقيقي والمتوازن ولمحاربة الفساد والفاسدين في الوطن”.
وأكد أهمية “شفافية القضاء وضرورة كشف ملابسات استشهاد علاء أبي فراج ومحمد بو ذياب، في الحادثتين الأليمتين اللتين استهدفتا مدينة الشويفات وبلدة الجاهلية في محاولة للاستفراد بفريقنا السياسي، وتم التأكيد على ترك الأمر بعهدة القضاء”.
وأوضح أن “لقاء خلدة النهضوي والاستراتيجي في استعادة الحقوق المسلوبة للدروز بعد تراجع دورهم على صعيد تولى الحقائب الوزارية والإدارية في الدولة باعتبارهم طائفة كيانية، والذي سيبصر النور فور تبلور الصورة والدور الذي سيقوم به اللقاء لما فيه مصلحة الجبل وأهله”.
وختما: “نشدد على العلاقة الإستراتيجية بينهما في خط المقاومة والحلف الدائم والثابت مع الدولة السورية بقيادة رئيسها بشار الأسد الحكيمة والذي لا يتغير ولا يتبدل مهما تبدلت الظروف”.