الكلام المطول تحت قبة البرلمان والذي توالى عليه في اليوم الاول من جلسة الثقة بالحكومة ستة نواب من اصل ستين من طالبي الكلام ميزه الهدوء وان لم تغب السجالات .
اما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري فاكد خلال تلاوة البيان الوزاري ان ما يريده ان تكون حكومتة حكومة أفعال لا اقوال .
حكومة للقرارات الجريئة والاصلاحات التي لا مجال للتهرب منها بعد اليوم، حكومة تخاطب معاناة اللبنانيين وتطلعات الشباب للمستقبل وتضع في اولوياتها الاستقرار السياسي والامني ومعتبرا ان التصدي للتحديات يتطلب ورشة عمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وبانتظار الانتهاء من المداخلات المنتظر ان تستمر على مدى يومين تمهيدا للانتقال الى مرحلة العمل الفعلي فان الداخل السياسي سينشغل في الساعات المقبلة بالمحادثات التي سيجريها المستشار في الديون الملكي السعودي نزار العلولا والذي من المنتظر ان يصل الى بيروت عند الثامنة والنصف مساء على ان يزور بيت الوسط عند التاسعة والنصف للقاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على ان يجتمع الى رئيس الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري .