أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان “ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم في اسرع وقت”، مشيرا الى ان “الوزارة تقوم بواجباتها الانسانية تجاههم”.
وكان قيومجيان قد التقى سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن في الوزارة، وجرى البحث في الشراكة بين “الشؤون الاجتماعية” والاتحاد الاوروبي، وناقشا مشاريع الوزارة لا سيما الممولة من الاتحاد الاوروبي.
وتوقف عند ما تعاني منه المجتمعات المضيفة للنازحين، مشددا على ضرورة تأمين المزيد من الدعم لها.
وتطرق قيومجيان ولاسن الى مشروع دعم الاسر الاكثر فقرا والعنف خصوصا ضد الاطفال. واكدت لاسن دعم الاتحاد الاوروبي للبنان تحديدا لتعزيز الحماية الاجتماعية فيه.
واجتمع قيومجيان بممثلين عن منظمات الامم المتحدة وضم ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي سيلين مويرو، وممثلة منظمة الامم المتحدة للطفولة تانيا شابويزا.
وكانت جولة افق حول المشاريع الممولة من منظمات الامم المتحدة لمساندة الفئات الاكثر ضعفا في المجتمع. وانطلاقا من قيادة وزارة الشؤون الاجتماعية لملف الاستجابة لأزمة النزوح السوري من الناحية الانسانية، تحدث المجتمعون عن كيفية تعزيز وتطوير هذا الدعم نظرا الى العبء الذي لم يعد يستطع لبنان تحمله.