Site icon IMLebanon

عون: نشدد على اهمية التعاون بين لبنان و”الاسكوا”

شدد رئيس الجمهورية ميشال عون على “اهمية التعاون بين لبنان و”الاسكوا”، لا سيما في المواضيع التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك خلال لقائه في قصر بعبدا، الوكيلة الجديدة للامين العام للامم المتحدة والامينة التنفيذية لمنظمة “الاسكوا” الدكتورة رولا دشتي لمناسبة تسلمها مهامها الجديدة.

من جهتا، قالت الدكتورة دشتي بعد اللقاء في تصريح: “سررت بلقاء فخامة الرئيس وتحدثت معه في الكثير من القضايا التي تهم لبنان والمنطقة. وقد اكدت لفخامته دور “الاسكوا” في التنسيق والتعاون بين دول المنطقة، وفي الوقت نفسه تعزيز الدور الاقليمي للمنظمة في العمل مع لبنان والدول الاخرى في المنطقة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية”.

واضافت: “ان هدفنا الاساسي يبقى المواطن العربي وتعزيز مكانته بالعيش الكريم والاستقرار، في ظل ما يواجهه من مسائل اقتصادية، اضافة الى التحديات السياسية التي لن اتطرق اليها. فالبطالة والفقر يتزايدان في منطقتنا العربية بسبب عدم الاستقرار السياسي والحروب في بعض الدول، اضافة الى القضايا التنموية والاجتماعية وفي مقدمها موضوع المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة. وسنعمل كمنظمة “اسكوا” مع الحكومة اللبنانية في الكثير من الملفات على امل المساهمة في مواجهة التحديات العديدة، والانطلاق من الفرص الموجودة والبناء عليها لمزيد من الازدهار والتطور”.

كما هنأت دشتي الحكومة على اختيارها، قائلة: “نتطلع الى تمثيل نسائي اكبر. لا شك ان لبنان داعم للمرأة العربية عموما واللبنانية بشكل خاص، واتطلع للعمل مع الوزيرات اللبنانيات وجميع الوزراء، حول الملفات المعنية بها الوزارات. ولبنان رائد ونموذج في هذا المجال، خصوصاً مع تعيين وزيرة للداخلية في خطوة ايجابية نأمل ان تدفع الدول الاخرى الى كسر الحواجز في التعيينات النمطية، فقد نقض لبنان هذا الامر وسلم سيدة وزارة سيادية”.

ولفتت إلى أن “هناك مشاريع تنموية، ونواجه مثلا مشكلة الفقر في العراق بالتعاون مع “اليونيسف”، وسيكون هناك برامج في لبنان بالتعاون مع الوزارات المعنية حول كيفية خلق فرص عمل للشباب بعد وصول نسبة البطالة الى 30% في صفوفهم، وهو رقم يعتبر من الاعلى في دول العالم، رغم وجود كفاءات لدى الشباب وقدراتهم. وسنتابع الملف الاقتصادي والتنمية الاقتصادية وزيادة فرص العمل، وستدعم “الاسكوا” من خلال مشاريع تنموية، فتح آفاق للشباب في لبنان كما في المنطقة، لأن من شأنه ان ينعكس ايجابا على حماية الطبقة الوسطى وهي القادرة على منح الاستقرار للدول”.