“شرف للبنانيين أن يصل الرئيس ميشال عون ببندقية المقاومة إلى رئاسة الجمهورية لا أن يصل مثل غيره على دبابة إسرائيلية”، هذا ما قاله عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، فقد قصد بشكل واضح بـ”الدبابة الإسرائيلية” الرئيس الشهيد بشير الجميل، فاستنفر نجله النائب نديم الجميل وسانده ابن عمه النائب سامي الجميل، وتحرك مناصرو “القوات” و”الكتائب “والرئيس الجميل في الأشرفية وأوصلوا رسالتهم.
ولكن ماذا عن موقف التيار “الوطني الحر”، الذي ناضل لسنوات طويلة من أجل عودة رئيسه إلى قصر بعبدا من كلام الموسوي، الذي من المؤكد أنه ليس زلة لسان بل مقصود من أجل توجيه أكثر من رسالة!
فقد حاذر عدد من نواب تكتل “لبنان القوي”، حاولت وكالة “أخبار اليوم” الاتصال بهم، الرد على الموسوي، غير أن مصادر في التكتل قالت للوكالة: “إن كلام الموسوي غير مقبول، فليست بندقية المقاومة من أوصلت الرئيس ميشال عون إلى سدة الرئاسة، كما أنه ليس مقبولا اتهام رئيس جمهورية سابق بالعمالة لإسرائيل”.
وشددت المصادر على أن شعبية “عون وبرنامجه أولا ثم التفاهم مع المقاومة وعدد من الأطراف الأخرى هي العوامل التي أوصلته إلى الرئاسة وليس أي بندقية”.