كشفت مواقع عالمية عدة عن ان الشخص الذي قام بتسريب الصور الحميمة والرسائل الجنسية، لأغنى شخص في العالم جيف بيزوس، ما أدى إلى طلاقه من زوجته، هو شقيق عشيقته.
وتعرّض مؤسس شركة أمازون لإبتزاز جنسي، اذ صرّح بيزوس أن الشركة الناشرة لمجلة “ناشنال إنكوايرر”، قامت بابتزازه وهددته بنشر رسائل فاضحة تبادلها مع عشيقته الإعلامية الأميركية لورين سناشيز، وفق ما ذكرت هذه المعلومات.
وأفادت المعلومات بأن مايكل، شقيق لورين سانشيز البالغة من العمر 49 عاماً، هو من سرّب هذه المعلومات وزوّد الشركة برسائل تبادلتها شقيقته مع جيف بيزوس.
يذكر أن النجمة الأميركية والملياردير البالغ من العمر 55 عاماً جمعتهما علاقة لمدة ثمانية أشهر وكانا متزوجين.
من جهة أخرى، رجّح البعض أن دوافع سياسية تقف خلف هذا الإبتزاز والتسريب، اذ أن مايكل سانشيز يُؤيّد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما جيف بيزوس يملك صحيفة “واشنطن بوست” التي تشكل إزعاجاً للرئيس الأميركي.