بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، استذكر عددٌ كبير من السياسيين الحريري عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
فنشر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على صفحاته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للرئيس الشهيد في خلفيتها الحفرة التي أحدثها الإغتيال مكتوب عليها “العدالة آتية، لو بعد حين”.
رئيس “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط قال عبر حسابه عل لى “تويتر”: “الى رفيق الحريري ورفاقه وشهداء الحرية العدالة آتية لا محال”.
أما وزيرة الداخلية ريا الحسن فقالت عبر “تويتر”: “في ذكرى 14 شباط الأليمة، نستذكر عبارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري: “ما حدا أكبر من بلدو” … فلنحكّم ضمائرنا ونوحّد صفوفنا ونشبك أيادينا، من أجل النهوض بهذا البلد الذي يستحقّ منا أن نبذل كل الجهود والتضحيات في سبيله”.
غرّد وزير الاتصالات محمد شقير قائلاً: “في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ننحي إجلالاً واكباراً لهذا الرجل الوطني والعربي العظيم، صاحب الإرادة الصلبة والعزيمة الكبيرة والحركة التي لا تهدأ لتحقيق احلامه بوطنه، واعلاء شأنه واستعادة موقعه الريادي عربياً وعالمياً”.
وتابع شقير “ذكراه العطرة ستبقى في قلوبنا وعقولنا منارة نهتدي بها.. رحم الله رفيق الحريري”.
النائب محمد الحجار قال عبر “تويتر”، “14 سنة على إستشهادك يا دولة الرئيس، ونحن وكل محبينك والمؤمنين بمشروعك على العهد سنكمل بما أنت بدأت به مع إبنك حامل الراية والأمانة”.
وتابع الحجار “ذكراك محفور بوجداننا بعقولنا وبقلوبنا، والعقاب العادل من المؤكد انه أتى، وسيأتي بحق من خطط ومن نفّذ”.
وغرّد النائب سامي فتفت قائلاً: “أملنا أن نكون على مستوى آمالك ودعاؤنا أن تفخر بأدائنا”.
النائب فؤاد المخزومي غرّد قائلاً: “رحم الله الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، تحية لروحه في ذكرى رحيله، ولأرواح جميع من أسهم في وضع لبنان على طريق الاستقرار والتقدم”.
أما الرئيس نجيب ميقاتي فغرّد قائلاً: “خير ما نستذكر به الرئيس رفيق الحريري في ذكرى استشهاده قوله الشهير لا أحد اكبر من وطنه. فلنتعظ جميعا ونأخذ العبرة لتكون الوحدة الوطنية هدفنا الاسمى بعيدا من منطق القوة والغلبة والتحدي. لا أحد يملك كل الحق، ولا حق خارج الشراكة الوطنية الحقيقية. سبحان الحي الباقي”.
وبدورها، توجهت النائبة رولا الطبش جارودي الى الشعب اللبناني والعالم العربي وعائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأحر التعازي.
ورأت، في تصريح، أن “جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري المت بكل اللبنانيين، وكل شخص آمن بهذا الرجل الذي ضحى واستشهد لأجل وحدة هذا البلد وترسيخ مبادئ الانسانية والوطنية”.
والنائب هادي ابو الحسن غرّد عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “أربعة عشرة عاما مرت والنضال مستمر من أجل الدفاع عن القرار الوطني اللبناني المستقل، وبالأمس بدأنا من المجلس النيابي نضالا من نوع آخر، هو الدفاع عن حق اللبنانيين بأن يحيوا بكرامة في دولة المساواة والعدالة الإجتماعية، دولة الأوادم والشفافية، كم نفتقدك في هذا الزمن الرديء”.